عرب ترند – نفذت السلطات السعودية يوم الخميس الماضي حكم الإعدام في مواطنين باكستانيين بتهمة تهريب الهروين بمنطقة الرياض.
وانتقدت منظمة العفو الدولية تنفيذ حكم الإعدام على الباكستانيين بسب جرائم تتعلق بتهريب المخدرات، ووصفته بأنه “اعتداء بشع على الحق في الحياة”.
وتصديقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحق، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”.
أصدر الموقع الأمريكي “جوبليتكل فيوتشر” تقريراً حول تورط امراء في العائلة المالكة السعودية ومسؤولين وضباط أمن في السلطة يروجون للمخدرات داخل المملكة.
وذكر الموقع أن السعودية هي ثالث أكبر مستهلك للمخدرات في العالم والأكبر في الشرق الأوسط، ورغم أن القانون يعاقب على تعاطي المخدرات وتهريبها بالإعدام، لكنه يُنفذ بحق المواطنين والمغتربين فقط، ولا يشمل أفراد العائلة المالكة المعفيين من الملاحقة القضائية”.
وقال موقع “جوبليتكيل فيوتشر” إن هؤلاء يستخدمون حصانتهم من الملاحقة لتهريب المخدرات إلى المملكة ودول أخرى، كما يُزعم أنهم مستهلكون متعطشون للكوكايين والحشيش.
وجاء في التقرير أن ولي العهد محمد بن سلمان يغرق المملكة في المخدرات وذلك لإبعاد الشباب عن السياسة والتدخل في نظام الحكم السعودي والمطالبة بمزيد من الحقوق والإصلاحات.
وذكر “جوبليتكل فيوتشر” في تقريره أن ظاهرة انتشار المخدرات في السعودية تزايدت بشكل كبير جداً فقط خلال العقد الماضي، حيث إن مخدرات الكبتاغون في المملكة بين عام 2015 – 2019؛ كانت تشكل أكثر من 45% من المضبوطات على مستوى العالم.
أما عن أشهر قضايا الترويج للمخدرات ففي العام 2015 اعتقل الأمير عبد المحسن آل سعود الذي يعرف بـ(أمير الكبتاغون) بمطار الحريري بلبنان وكان بحوزته 2 طن مخدرات.
وسبقه الأمير نايف بن فواز الشعلان وهو صهر العائلة الحاكمة الذي قضت محكمة فرنسية بسجنه 10 سنوات بتهمة تهريب المخدرات.
وعلى مستوى ضباط الأمن كان أشهرهم عادل الشمري الذي ضبط أثناء تهريب 18 كيلو كبتاغون إلى السعودية عبر الكويت.
الإفراج عن مواطنة أمريكية بعد اعتقالها في السعودية.. ومغردون “بن سلمان يرتكب حماقة”
عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط
بعد تداول التقارير عن انتشار المخدرات في المملكة سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين رواده ونشطائه.
ووصفوا السعودية التي هي أطهر بقاع الأرض بأنها عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط وأن محمد بن سلمان وأفراد في العائلة المالكة ومعاونين لهم هم السبب في انتشار الظاهرة.
فكتب محمد يامي “عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط هي السعودية”.
👨🏻💻 عاصمة المخدرات في #الشرق_الأوسط هي #السعودية .
— 🇨🇦 Muhammed Yame (@mL5tf8Rs4role) November 13, 2022
وغرد حساب “حر من أرض الحرمين” قائلاً” لكن السعودية باعتبارها الوصية على أقدس الأماكن الإسلامية؛ تبرز كواحدة من أكبر الوجهات في العالم للمواد المخدرة”.
موقع #Geopolitical_futures الأمريكي:
لا يخلو أي بلد تقريباً من بلاء المخدرات، لكن #السعودية بإعتبارها الوصية على أقدس الأماكن الإسلامية؛ تبرز كواحدة من أكبر الوجهات في العالم للمواد المخدرة.— حر من ٲرض الحرمين (@u_stronge) November 12, 2022
أما هشام التونسي فقال “السعودية لن تحتاج “للشياطين” كي تغير جلدها وتمسح هويتها العربية الاسلامية المحافظة، سينسلخ جلدها غصبا عن شياطينها”.
السعودية لن تحتاج "للشياطين" كي تغير جلدها وتمسح هويتها العربية الاسلامية المحافظة..سينسلخ جلدها غصبا عن شياطينها
#عبد_الله_بن_فيصل_آل_سعود#مهدية_المرزوقي
#محمد_القحطاني#سلمان_العودة #سفر_الحوالي#عصام_الزامل#عوض_القرني— هشام التونسي (@HshamAltwnsy) November 12, 2022