عرب ترند – اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها لهضبة الجولان السوري المحتلة.
وجاء القرار خلال الدورة 77 للجمعية وصوت لصالحه 148 دولة فيما امتنعت 22 أخرى عن التصويت واعترضت عليه كل من أمريكا وإسرائيل وليبيريا.
ونص القرار على أن فرض إٍسرائيل قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل مخالفة للقوانين وينبغي إنهاء الاحتلال على الفور.
تفاعل واسع
وأثار القرار الأممي تفاعلاً واسعاً ضمن منصات التواصل الاجتماعي، وطالب معلقون بإقامة استفتاء لأبناء الجولان.
وكتب محمد حجازي: “اطلبوا من الشعب السوري في الجولان أن يصوت فهل سيرضى بالعودة لحكم الطاغية؟”.
كما أضاف: “شعب الجولان يتمتع بحريات مطلقة ويعيش حياة إنسانية فيها العدالة وتكافؤ الفرص والرفاهية التي لا بأس بها”.
كما رأى المتابع أن كل ما سبق “معدوم في مناطق حكم الطاغية، إذ لا يتوفر أدنى مقومات الحياة”.
لكن أبو ماريا رد على حجازي قائلاً: “لا يوجد شعب عربي سوري بالجولان المحتل” لافتاً إلى أن سكانه مهجرون منذ 1967 والحاليين يهود مستوطنين”.
كما طالب محمد أحمد أن يتم استفتاء سكان الجولان، متوقعاً أن “يرفض غالبيتهم العودة إلى سوريا” وفق تعليقه.
افيخاي ادرعي يستفز مصريين بتغريدات حول حرب أكتوبر ومتابعون يردون
سخرية وتندر
وعلق أبو ياسين العساف متندراً: “الجولان وخلاص حررناها بجهود الأمم المتحدة طيب صبيخان ودبلان من هو الي يحررهم من إيران”.
كما سخر حسن خطيب من قرار إنهاء احتلال الجولان معلقاً: “تعديل يلي صوت ضد القرار … (إضافة للدول المذكورة) أهل الجولان”.
ووصف كرم القرار بأنه أشبه بتصويت للأرانب على “منع مرور الأسد داخل حقل جزر وبعد التصويت مر الأسد وأكل جميع الأرانب وبقي الجزر”.
احتلال إسرائيل لهضبة الجولان
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن رسمياً في 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 ضم هضبة الجولان بعد احتلالها خلال حرب الأيام الستة سنة 1967.
ومنذ ذلك الوقت رفضت الأمم المتحدة ومعظم الدول الاعتراف بالخطوة الإسرائيلية بما فيها الولايات المتحدة بإدارتها في ذلك الوقت.
وفي عام 2019 أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عقب احتلال الجولان.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن اليوم السبت، أن معسكراً للجيش في الجولان السوري المحتل تم اختراقه وسرقته.
وأوضح المتحدث أن المعسكر “اختُرق وسُرقت منه كمية أسلحة وذخيرة كبيرة” مشيراً إلى أن أسباب السرقة وظروفها قيد التحقيق.