عرب ترند – ضجت منصات التواصل في مصر بأنباء عودة شاب مصري إلى أسرته لـ تصدم المصريين بعد نحو شهر من دفنه.
وتحولت الأحزان إلى أفراح في منزل أسرة مصرية ضمن قرية منيل عروس داخل مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية.
وبعد عودة الابن الشاب محمد عادل عبد الحميد، تفاجأت به الأسرة وهو يطرق باب منزله لتسود حالة من الصدمة والذهول.
وسرعان ما تحولت الصدمة لفرحة بعد استيعاب العائلة حقيقة ما حصل.
وتم التأكد من أن الشاب الذي دفن كان شخصاً آخر لم تتضح ملامج وجهه بسبب الإصابات البالغة.
عودة شاب تصدم المصريين
ونقل موقع مصراوي عن عم الشاب قوله إنه اختفى قبل فترة ولم يعثروا عليه، وعلموا بوجوده ضمن مستشفى.
وأضاف أن الشاب تعرض لإصابات بالغة يبدو أنها أثرت في تعرف الأسرة على الشاب داخل العناية المركزة ليعتقدوا أنه ابنهم.
وبعد وفاة الحالة داخل المستشفى استعدت الأسرة لتشييع جثمانه ودفنوه وتقلوا واجب العزاء.
لكن مساء الخميس فاجأ الشاب أسرته بعودته إلى قريته “منزل عروس” لـ تصدم عودة شاب لأسرته المصريين وتثير استغرابهم.
“أغرب من الخيال”
وتفاعل رواد منصات التواصل مع تلك الحادثة المثيرة للجدل، وتساءل سيف: “ازاي يعني؟ معقول ولا واحد في العائلة شافه في الغسل”.
وأجاب معلقون آخرون عن تساؤل سيف بتوجب فحص DNA لكن مثل تلك التكاليف قد لا تقدر أسرة مصرية بسيطة على تحملها.
ووصف السيد مختار حول “عودة شاب لأسرته تصدم المصريين” بأن الحادثة: “أغرب من الخيال”.
كما أشار إلى أن مصر تشهد أحداثاً غريبة غير مسبوقة تكررت في الآونة الأخيرة.
وكتبت شاهندا حسن: “منوفي بئا.. توقع منه أي شيء، خلصنا من انتنش واجري ومطرود الكشري يالا بئا ندخل ع الميت”.
وتوقع حسن أن يكون الشاب الذي دفن لا أهل له معلقاً: “ربنا يدبر الأمور كما يشاء سبحانه”.
وعبر تويتر غردت فاطمة عن “عودة شاب لأسرته تصدم المصريين”: “الموضوع الي حصل على قد ما هي فرحة لعيلة برجوع ابنهم على قد ما هي حرقة قلب لعيلة تانية”.
الموضوع الي حصل في المنيل النهاردة .
علي قد ما هي فرحه لعيله برجوع ابنهم .
علي قد ما هي حرقة قلب لعيله تانيه ميعرفوش ان ابنهم ميت وتحت التراب.
— Fatma Nasser🍂 (@FatmaNasser68) November 10, 2022
يذكر أن عائلة الشاب الآخر المدفون لم توضح هويتها أي وسيلة إعلام أو تتم الإشارة إليها ضمن أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.