عرب ترند – أثار تسليم السوسيال السويدي طفلة مسلمة لزوجين مثليين استياء واسعاً انعكس ضمن منصات التواصل الاجتماعي.
وشارك موقع aftonbladet السويدي فيديو أظهر شابين مثليين متزوجين وقد تم تسليمهما مريم (5 سنوات) عبر السوسيال.
كما تم تسليم طفلة أخرى بإرادة والدتها البيولوجية تبلغ من العمر عاماً وتدعى أستريد.
وتنتمي مريم حسب متابعي تويتر لعائلة مسلمة ومنحت للشابين بشكل نهائي بعد قرار من المحكمة.
طفلة من عائلة مسلمة .. سخط واسع
وساد سخط واسع في منصات التواصل من تسليم الطفلة ذات العائلة المسلمة إلى زوجين مثليين.
واعتبر الرواد أن خطوة السوسيال فيها استفزاز كبير لمشاعر المسلمين ما يعزز من تهم إبعاد الأطفال عن أهاليهم اللاجئين.
كارثة..
الطفلة التي ترتدي ملابس وردية، اسمها مريم وهي لوالدين مسلمين، أختطفها السوسيال السويدي، وأعطاها لهذين المثلـ ـيين ليربيانها!! pic.twitter.com/8DhRb04yNn
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 9, 2022
وأكد حساب شؤون إسلامية أنها ليست الحالة الأولى التي تضع فيها مصلحة السوسيال أطفال المسلمين ضمن عائلات مثلية.
وليست هذه هي الحالة الأولى التي تضع فيها مصلحة السوسيال أطفال المسلمين في عائلات شاذة حيث اختطفت منذ سنوات الطفل عبد الله من والدته التي أصيبت بفقدان البصر ووضعته مع أسرة شاذة وتظهر الأم في هذا الفيديو بجوار سيدة تونسية وهي تحبس دموعهاpic.twitter.com/E3Ci0ytfOJ
— شؤون إسلامية (@Shuounislamiya) November 8, 2022
وأوضح الحساب أن مصلحة السوسيال اختطفت منذ سنوات الطفل عبد الله من والدته التي أصيبت بفقدان البصر ووضعته مع أسرة مثلية.
وأكد قيس أن “الطامة الكبرى لمن يبرر أفعال السويد بحجة قانون بلد وكأن السوري فرح عندما تهجر من بلاده أو اليمني أو أياً كان”.
الطامة الكبرى من يبرر افعال السويد بحجة قانون بلد, الله اكبر وكأنة السوري كان فرحان لما تهجر من بلده او اليمني او اي من كان ولكم الإنسانية ما بترضى ان الام تبعد عن ابنها فكيف انتوا رضيتوا فما بالكم بالدين اللي ابقى الطفل مع امه بعد الطلاق لادين ولا انسانيه
— Qais Batiha (@qbatiha) November 9, 2022
وتابع: “الإنسانية ما بترضى أن الأم تبعد عن ابنها فكيف انتو رضيتوا فما بالكم بالدين اللي ابقى الطفل مع أمه بعد الطلاق لا دين ولا إنسانية”.
وكان للبدري رأي آخر ذكر فيه: “لاكارثة ولاشي، أمر طبيعي جداً أي عائلة لا تحترم قوانين البلد وتقصر في تلبية احتياجات الأبناء تتعرض لهذا الموضوع”.
لا كارثة ولا شي. امر طبيعي جدا. أي عائلة لا تحترم قوانين البلد. وتقصر في تلبية إحتياجات الابناء تتعرض لهذا الموضوع. بعض الآباء اما مدمنين. او بخلاء يحصلون على المساعدات ولا يصرفون على الاولاد. والبعض الاخر يستخدم العنف مع أبناءه.
— albadry35. (@sendibad22) November 9, 2022
وأردف المغرد: “بعض الآباء إما مدمنين أو بخلاء يحصلون على المساعدات ولا يصرفون على الأولاد والبعض الآخر يستخدم العنف مع أبناءه”.
السوسيال السويدي يختطف طفلة عراقية من حضن أمها (فيديو)
لا اتصال بوالدي الطفلة
ونقل الموقع السويدي تفاصيل ما جرى دون أن يشر إلى دين عائلة الطفلة أو جنسيتها.
وبحسب المصدر فإن الزوجين المثليين ليس لديهم أي اتصال بوالدي مريم البيولوجيين.
وانتقلت الطفلة للعيش مع الشابين بعدما كان الزوجين المثليين يقومان بزيارتها بهدف التعود على رؤيتها ونقلها إليهما.
ووافقت المحكمة بعد 3 سنوات على جعل كلاً من الزوجين المثليين جون وجوهان أوصياء على الطفلة.