عرب ترند – انتشر فيديو لناشط هندوسي يحرّض على المسلمين ويصفهم “بالإرهابيين المدمّرين” خلال اجتماع لمجلس مدينة تينيك في نيوجيرسي الأمريكية.
وقال الناشط في خطابه إنّ الهندوس بكوا إلى جانب الأمريكيين عندما وقعت أحداث 11 سبتمر، في حين أنّ المسلمين فرِحوا لدرجة أنّهم يريدون تسمية شارع في الهند باسم أسامة بن لادن.
وصفهم بـ"الإرهابيين المدمرين".. ناشط هندوسي يلقي خطاب كراهية ضد المسلمين في #أمريكا pic.twitter.com/CrLGjIKXMJ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 7, 2022
وأدان مجلس المدينة تصريحات الناشط بشدّة، مؤكّدين على لسان عمدتهم بأنّ هذه التصريحات “مؤجّجة للكراهية والعنصرية”.
وأضاف العمدة أنّ مجلس المدينة يريد أن يشعر الجميع في تينيك بالأمان، مشيراً إلى أنّهم يتطلّعون إلى النقاشات مع قيادة المجلس الإسلامي في المدينة؛ بغرض إعلامهم أنّ المجلس يقف إلى جانبهم في كفاحهم ضد الكراهية.
الهندوس مرتزقة بريطانيا
ولقيت تصريحات الناشط استنكاراً واسعاً عند المتابعين العرب على وسائل التواصل الاجتماعي.
حيث علّق وسام التميمي “ولماذا لم تبكِ على ملايين المسلمين الذين قتلوا في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين والصومال وصربيا وبورما بسبب حماقات ومغامرات رعاة البقر أسيادك؟!”.
واستغلّ سليم الموضوع لنقد سياسات دولة الإمارات، حيث علّق قائلاً: “سيقوم حاكم الإمارات بدعوته وتكريمه”.
في حين تسائل ممتاز الدباغ أنّه لو كان الأمر بالعكس، والمسلمون هم من يحرضون على الهندوس، فماذا ستكون النتيجة؟.
أمّا محمد مثنى فأراد التذكير أنّ الذين دافعوا عن الهند حتى الاستقلال هم المسلمون، بينما كان الهندوس مرتزقة مع بريطانيا المحتلّة.
واستغرب رشيد من انتشار الطائفية التي تغزو الهند رغم أنّها كانت مثالاً يحتذى به في التعايش بين الأديان.
“اقتلوهم وقاطعوهم اقتصادياً” .. مسلمو الهند يتعرّضون لحملات عنصرية غير مسبوقة
سياسة طائفية ممنهجة
وتشهد الهند خطاباً طائفياً متصاعداً في حدّته تجاه المسلمين، وتضييقاً عليهم في كافّة المجالات.
ويقود حملات التحريض سياسيون، ومؤثّرون، ورجال دين هندوس بشكل أساسي.
وانتشرت فيديوهات يظهر فيها تعذيب للمسلمين في بعض المدن الهندية، فضلاً عن الحركات الاستفزازية كالاحتفالات بجانب المساجد وغيرها.
#نصرة_مسلمي_الهند
هذا بعض ما يجري لاخواننا المسلمين في الهند من تعذيب وقتل والعالم الاسلامي يتفرج ولا يحرك ساكن ؟؟
أين النصرة في الدين ؟؟!! pic.twitter.com/6Mo4xPXybw— د. فاطمة الرشيدي (@Dr_Fatma_Saeed_) October 1, 2021
كما انتشرت فيديوهات أخرى لدعوات تحرّض الهنود على مقاطعة المسلمين اقتصادياً وعدم الشراء من محالّهم.
وأعلنت ولاية كارناتاكا في جنوب الهند منع الحجاب في المدارس كوسيلة للتضيق على المسلمين.
وفي ظلّ كل هذه السياسيات الّلإنسانية المتّبعة، يسود صمت مُطبق أفواه الدول التي تدّعي أنّها تناصر حرية الرأي والعقيدة.
ومن جانبها قامت دولة الإمارات “العربية الإسلامية” بخطوة عظيمة مكافِئةً الهندوس على اضطهادهم للمسلمين، وذلك بافتتاح أول معبد هندوسي في الأراضي الإماراتية بتكلفة بلغت 16 مليون دولار.