عرب ترند – أعلن محامي وكاتب سوري عزمه رفع شكوى أمام القضاء الفرنسي لمنع حفل “مغني شبيح” في فرنسا.
ووجه الحقوقي زيد العظم رسالة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أعلمه بها بعزمه رفع شكوى للقضاء ضد حفل “ح.ج”.
كما خاطب العظم الوزير الفرنسي في فيديو شاركه على صفحته ضمن فيسبوك رصدته صحيفة عرب ترند.
وجاء في فيديو المحامي: “سيدي الوزير أريد أن أخبركم عن مغني سوري يريد القدوم إلى فرنسا لإحياء حفلة في مدينة ليون”.
حفل في فرنسا
وأوضح أن الحفل مقرر في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، واصفاً المغني بمطرب السفاحين لتأييده المجازر المرتكبة في سوريا.
وأرجع زيد العظم ذلك الوصف إلى أن “ح.ج غنى عدة مرات في سوريا دعماً للجرائم التي يرتكبها النظام السوري”.
كما أكد أن عزمه رفع الدعوى ضد المطرب المذكور سيكون بصفته محامياً بخطوة هدفها منعه من الغناء في فرنسا.
وأردف زيد العظم في حديثه: “فرنسا هي مهد الثقافة والعدل وليست أرض شعراء السفاحين”.
كما استدل المحامي بحديث الوزير في إحدى اللقاءات الإعلامية: “مامن مكان للمجرمين في فرنسا”.
من الفنان المقصود؟
وزيد العظم هو محامي وكاتب سياسي ومدير موقع فرانس بالعربي، وأكد في منشور سابق عزمه منع ذلك الحفل.
وحين سأل في التعليقات عن اسم المطرب الحقيقي المقصود بـ حفل “ح.ج” في فرنسا ذكر أحدهم أنه “حسام جنيد”.
ولم يؤكد زيد أو ينفي الاسم، لكن المغني حسام جنيد فعلياً صاحب سجل واسع من أغاني تمجد انتهاكات النظام في سوريا.
بعد جدل إهانته للثورة السورية .. القنصل التونسي: “الجميع استنكر تصريحات ممثل اتحاد طلبة سوريا”
كما أحيا حسام مع عدد من الفنانين والمطربين حفلات عدة تتضمن تمجيد لقوات النظام واحتفال برئيسه بشار الأسد.
وبعيداً عن حفل “مغني شبيح” في فرنسا، كانت مجلة تابلت الإنكليزية قد أكدت تسرب “شبيحة للنظام السوري إلى أوروبا” عبر موجات اللجوء.
كما أوضحت المجلة في تقرير لها أن هناك ما يقرب من ألف “شبيح” خدموا النظام السوري، استغلوا موجات اللاجئين، وتسربوا معهم إلى أوروبا.
وأكدت المجلة أن نسبة من هؤلاء متطورطون بجرائم حرب مع نظام الأسد وبعضهم مرتبط بتنظيمات إرهابية أخرى”.
ووفق تقارير إعلامية تعود لبداية 2022، بلغت أعداد السوريين في فرنسا حوالي 16 ألف و500 لاجئاً سورياً.