عرب ترند – قرّر مجلس النواب العراقي في جلسته التي عقدها اليوم الأحد تأجيل الحكم بمشروع قانون خدمة العلم إلى الجلسة المقبلة.
ويقضي القانون المقترح بخدمة الشباب بين عمر 18 و 35 عاماً، لمدّة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، ولا تزيد عن سنة ونصف، حسب التحصيل العلمي للشخص.
وقال محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي في تغريدة على حسابه في تويتر: “إنَّ المضي بتشريع قانون “خدمة العلم” يضمن إعداد جيلٍ من الشباب أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة، مُلِمٍّ بالحقوق والواجبات، ومتحفِّز لحفظ الدولة وسيادتها، ويسهم في تعزيز منظومة القيم والأخلاق والانضباط والالتزام بالهُوية الوطنية”.
إنَّ المضي بتشريع قانون "خدمة العلم" يضمن إعداد جيلٍ من الشباب أكثر قدرة على مواجهة مصاعب الحياة، مُلِمٍّ بالحقوق والواجبات، ومتحفِّز لحفظ الدولة وسيادتها، ويسهم في تعزيز منظومة القيم والأخلاق والانضباط والالتزام بالهُوية الوطنية.
— محمد الحلبوسي (@AlHaLboosii) November 3, 2022
لا لعسكرة المجتمع
ولقي المشروع المقترح سخَطاً كبيراً من قبل العراقيين، داعين الحكومة إلى استثمار الأموال في النهضة التعليمية والاقتصادية، والابتعاد عن عسكرة المجتمع.
وغرّد الصحفي حسين “بناء المدارس والمستشفيات وتشغيل المصانع أفضل مليون مرة من التجنيد الإلزامي”.
¤ بناء مدارس ومستشفيات وتشغيل المصانع أفضل مليون مرة من التجنيد الإلزامي..
لا لعسكرة المجتمع.
— د.حسين الصافي (@alsafi_husien) November 5, 2022
كما غرّد المحلّل السياسي شاهو القرةداغي “مليون طالب عراقي سيكملون المرحلة الإعدادية مطلع 2030م، وخطة البرلمان لاستيعابهم هي إحياء التجنيد الإلزامي”.
مليون طالب عراقي سيكملون المرحلة الإعدادية مطلع 2030، و خطة البرلمان لاستيعابهم هي احياء التجنيد الإلزامي!
.ياسين طه
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) November 5, 2022
رئاسة أركان الجيش العراقي تُحيل ضباطاً إلى التحقيق بعد ظهورهم بحفل “للأناقة والجمال”.
وتساءل وزير الطاقة السابق لؤي الخطيب عمّا إذا كان يعلم مجلس النواب أن هذا القانون سيمنع الفرد العراقي من الحصول على فيزا للدول الغربية التي تحظر كل من تدرب على السلاح في بلدان كانت حاضنة للإرهاب؟”.
لن أناقش جدلية #التجنيد_الإلزامي فقد أُشبع نقاشاً وانتُقد من مجمل الأوساط العراقية في بيان سلبياته خصوصاً في موضوع عسكرة المجتمع. لكن هل يعلم مجلس النواب أن هذا القانون سيمنع الفرد العراقي من استحصال فيزة للدول الغربية التي تحظر كل مَن تدرب على السلاح في بلدان كانت حاضنة للإرهاب؟
— Luay al-Khatteeb لؤي الخطيب (@AL_Khatteeb) November 4, 2022
في حين يرى الإعلامي صالح الحمداني أن الأموال التي ستنفق على التجنيد الإلزامي لو تمّ صرفها على المدارس، سينشأ جيل أفضل من الجيل الذي سيخرج من تحت أيادي الضبّاط.
لو/
يصرفون فلوس #التجنيد_الالزامي على المدارس، راح يطلع جيل افضل من اللي راح يطلع من جوه ايد العرفاء !
بس ما دام هناك مشرعين يفكرون بعقود اطعام #الجيش اكثر ما يفكرون بمصلحة البلد، فسينتصر معسكر التدريب على المدرسة.#مدري_عليمن_جبناها— صالح الحمداني (@Salehalhamadani) November 5, 2022
أمّا الكاتب رشيد السراي فأكّد على أنّه لو تمّ تشريع القانون، فسيخرج في مظاهرة ضدّه ولو كان وحده.
وتابع “الشعب ينتظر منكم حياة كريمة، وفرص عمل، وتنشيط اقتصاد، واحترام للحريات”.
أذا أقر مجلس النواب قانون الخدمة الإلزامية فسأخرج بتظاهرة ضده ولو لوحدي.
الشعب ينتظر منكم حياة كريمة وفرص عمل وتنشيط اقتصاد واحترام الحريات وأنتم لا يتجاوز تفكيركم البسطال#نرفض_التجنيد_الإلزامي
— rasheed asarai رشيد السراي (@rasheed_asarai) November 4, 2022
كما استنكر عضو تيار الحكمة الوطني فهد الجبوري مناقشة هذا القرار، معتبراً أنّ هناك مشاريع قوانين ذات أهمية أكبر ينبغي الخوض فيها.
الأجدر بمجلس النواب مناقشة القوانين المهمة من قانون النفط والغاز والضمان الاجتماعي والكسب غير المشروع وكذلك موضوع صرف الدينار والأهم هو كشف ملفات الفساد
ليس الدخول إلى ملف جديد قد يفسح المجال لأبواب فساد جديدة
القانون ما هو إلا خدعة #لإخفاء شيء معين؟
#التجنيد_الإلزامي❌❌— فهد الجبوري (@fahadraad6) November 6, 2022
يُذكر أنّ قانون التجنيد الإلزامي تمّ إيقاف العمل به في العراق منذ 20 عاماً، قبل أن يعاد طرح نص القانون مرة أخرى العام الماضي خلال ولاية الحكومة السابقة.