عرب ترند- تداولت صفحات وحسابات مغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة سيلفي لرئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مع عدد من أبرز الإعلاميين في البلاد.
وذلك بالتزامن مع الحملة الإلكترونية الكبيرة التي أطلقها الشعب المغربي ضد موجة غلاء الأسعار التي تشهدها أغلب المواد الأساسية، ومطالبتهم برحيل أخنوش.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، بشكل واسع مع سيلفي أخنوش ورجال الإعلام خلفه.
الواحد هو لي يشري كولشي جملة علاش غادي يبقى كل نهار يشري واحد 🤭🤣😂👇
الاعلام رخيص والمازوط غالي 🤪 pic.twitter.com/JFX0A2Km1d— SouFiane HiLaLi (@BigHilali) November 5, 2022
مغاربة “سيّدي الملك قد مسنا وأهلنا الضرّ”.. وآخرون “من أين لك هذا يا أخنوش”
الإعلام رخيص والمازوت غالي
كما تم إعادة تداول الصورة على نطاق واسع، تحت وسم “الإعلام رخيص والمازوت غالي”، مستنكرين صمت الإعلام وتطبيله لسياسة الحكومة الحالية لا سيما أمام موجة الغلاء الكبيرة.
وفي هذا السياق، نشرت صفحة “سلطتكم الخامسة“، على فيسبوك، سيلفي أخنوش ورجال الإعلام.
وعبّرت “سلطتكم الخامسة” عن سخريتها من الإعلاميين الموجودين في الصورة خلف أخنوش، مشيرة إلى أنه اشتراهم جملة واحدة.
وكتبت “الواحد بإمكانه شراء كل شيء جملة واحدة لذلك لن ينتظر كل يوم لشراء واحد فقط”.
وأضافت: “الإعلام رخيص والمازوت غالي”، في إشارة إلى أن الإعلام المغربي باع صوته وضميره بالرخيص للحكومة في وقت غلاء سعر المازوت.
اشتراهم بالجملة
كما أعاد فلاح عبد العزيز نشر الصورة عبر حسابه على موقع “تويتر”، وعلّق: “اشتراهم بالجملة، الإعلام رخيص والمازوت غالي”.
وتعليقا على شراء أخنوش الإعلام المغربي، يرى باقي أيوب أن هذه هي السياسة الجديدة شراء الإعلام، مثلما فعل أخنوش، وقبله فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية الذي اشترى إذاعة كل يوم تشكره.
وعلّق بغداد معاشي، أنّ الوجوه الظاهرة في الصورة ليس لها علاقة بالصحافة ولا بالإعلام وإنّما هي تمثل منابر خاصة ذات علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي كغيرهم من أصحاب الروتين اليومي.
حملة في المغرب للمطالبة برحيل وزير الثقافة ومستشاره السوري المعارض للملك
نحن نحصد ما زرعناه
في حين ألقى عبد السلام راضي، اللوم على الشعب الذي انتخب أخنوش وحكومته، وكتب “نحن نحصد ما زرعناه، اخذنا الرزقا وهم يغمسون في اللحم والمرقا نحن خططنا ليوم واحد وهم خططوا لخمس سنوات فلا الحسرة ولا اللوم نافع وإنما العبرة لمن يعتبر”.
وفي السياق ذاته، علّق أيوب عسلوجي متسائلا: “من صوت لأخنوش وأوصله إلى هذا المنصب أليست فئة من الشعب الذين اشتراهم أيضا بفلوسه”.
وأضاف: “لكن الآن أخنوش استرجع فلوسه أضعافا مضاعفة”.
الإعلام في عهد حزب العدالة
في المقابل، استذكر البعض كيف كان الإعلام خلال فترة حكومة حزب العدالة.
وفي هذا السياق انتقد زياد طريقة تعامل الإعلام والشعب المغربي مع حكومة حزب العدالة.
وكتب: “يوم كان حزب العدالة كل شيء كان ينتقد، واليوم رغم أن ارتفاع الأسعار والمشاكل التي تتخبط فيها البلاد الجميع يطبل للحكومة”.