عرب ترند- نشر موقع عربي 21 بياناً قيل إنه لضباط سابقين في الجيش المصري أعلنوا خلاله عن مشروع جديد للتغيير في البلاد، داعين جموع الشعب المصري للمشاركة في التظاهرات المزمع عقدها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وجاء في البيان الذي حمل اسم “حرية 1” أن مجموعة الضباط السابقين في حالة تشاور وتواصل مع من وصفتهم ب “المخلصين الشرفاء” من قوى وطنية خارج البلاد وداخل أجهزة ومؤسسات الدولة.
وقالوا “لقد أقسمنا جميعا على تمكين الشعب من امتلاك وطنه ومقدراته، وأن يكون هو السيّد في وطنه، والنظام ما هو إلا وكيل يدير بتفويض من الشعب حسب الدستور والقانون”.
وذكروا بأن “النظام الحاكم لن يفيده أي إجراءات قام أو سيقوم بها سواء من خلال إطاحته ببعض الشرفاء والمخلصين في مؤسسات وأجهزة الدولة أو غيرها من الممارسات التي نتحسب لها جيدا، ومهما فعل فنهايته باتت حتمية لأول مرة”.
اعلامي مصري: تحليق الطائرات بميدان التحرير واحتمال وقوع محاولة انقلاب عسكري
وكشفت المجموعة عن مشروع التغيير الذي تعده. وقالت بأنه يرتكز على ” مشاركة الجميع في بناء المستقبل المنشود بلا إقصاء أو استثناء لأي أحد، وذلك عبر تشكيل مجلس رئاسي يشمل المكون المدني أولا والعسكري ثانيا، ويعاون هذا المجلس فريق رئاسي متكامل”.
واستطردوا بقولهم إنهم بصدد إعداد دستور جديد للبلاد يضمن قيم المجتمع المصري، ويحترم الأديان والذوق العام ويضمن حقوق الإنسان في جميع نواحي الحياة.
وأضافوا في بيانهم بأنه “لا جور ولا ظلم بعد اليوم، وإنما عدل ومساواة وحقوق مُقدّسة يُقرّها الدستور، وتحميها السلطة تحت أعين الشعب”.
وناشدوا الضباط الحاليين في الخدمة بقولهم “نناشد أبناءنا وإخوتنا وزملاءنا من القوات المسلحة، بعدم الانصياع لأوامر هذا النظام حال قيامه بإصدار أوامره لتنفيذ الخطة إرادة 1 أو 2 أو 3 أو 4؛ فسلامتكم من سلامة شعبكم”.
وأوضحوا في بيانهم أن “الجيش المصري لن يكون بعد اليوم مهاجما أو مانعا لإرادة أبنائه وإخوته، بل سيكون دوما سندا وحصنا لأمتنا وشعبنا ومقدرات وطننا العزيز”.
وطالبوا من فرق المشاة الميكانيكي المتمركزة في قاعدة الهايكستيب والفرقة 9 المدرعة المُتمركزة في منطقة دهشور، وكذلك قوات الجيش الثاني الميداني المُتمركزة بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية، وقوات الجيش الثالث الميداني في عجرود بمحافظة السويس، بعدم الانصياع لأوامر النظام بقمع المتظاهرين في القاهرة الكبرى.
وأكدوا في بيانهم أن تحركاتهم جاءت بسبب ما وصلت إليه أحوال البلاد والعباد على أيدي نظام انقلابي قمعي وفاشل خرب مصر وأثقلها بالديون.
بيان مهم ومرتقب
وتناقل نشطاء ومتابعون بيان ضباط الجيش السابقين الذي وصفوه بأنه “مهم ومرتقب” وجاء في وقت حساس مع دعوات التظاهر في 11-11 الجاري.
وكتب محمد غرابلي ” بيان مهم جدا ويرسم بداية الطريق نحو الحرية”.
بيان مهم جدا ويرسم بدايه الطريق نحو الحريه #حريه_1
— Mohamed Ghrably محمد غربلى (@ghrably_mohamed) November 2, 2022
وقالت كوثر فهيم “لسه عندك ثقة في الجيش وقياداته دول حيشلوا الضوا ويحتوا شاهين ومن ده ولا ده ياقلب لاتحزن”.
لسه عندك ثقك في الجيش وقياداته دول حيشلوا الضوا ويحتوا شاهين ومن ده ولا ده ياقلب ماتحزن
— كوثر فهيم (@K1v77DdPWO158rs) November 2, 2022
أما سعيد إمام فغرد” إذا كان هذا حقا وليس اشتغاله فلو صدقوا الله فسيصدقهم الله وينصرهم”.
اذا كان هذا حقا وليس اشتغالة فلو صدقوا الله فسيصدقهم الله وينصرهم .
— saidemamammar (@saidemamammar) November 3, 2022
ووصف أشرف حال مصر بقوله” الخراب اغتصب كرسي الرئاسة من ٨ سنين”.
الخراب اغتصب كرسي الرئاسة من ٨ سنين
— Ashraf (@Ashraf_12_12) November 3, 2022
استقالة رجال المخابرات
ومؤخرا أعلن موقع “إفريقيا إنتليجنس” المتخصص في الشأن الاستخباراتي أن هناك استقالات لعدد من ضباط جهاز المخابرات المصرية اعتراضاً منهم على سياسيات عبد الفتاح السيسي الاقتصادية..
وذكر الموقع بأن رئيس جهاز المخابرات عباس كامل عقد اجتماعاً وقدم خلاله 6 من كبار الضباط استقالتهم في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وأفاد إفريقيا إنتليجنس أن هؤلاء الضباط يحتجون على سياسة التقشف التي ينتهجها السيسي وتأتي استقالاتهم في وقت ترفع فيه الأصوات ضد ترشيح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية لعام2024.