“بطل قومي”.. قصة شاب أحبط محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان

عرب ترند – شهدت باكستان ومنصات التواصل تفاعلا واسعا مع شاب أحبط محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.

ونجا رئيس وزراء باكستان السابق اليوم الخميس من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره.

وأصيب عمران خان بشكل طفيف جراء محاولة الاغتيال التي جرت خلال مسيرة نظمت بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب.

شاب أحبط اغتيال خان

وخلال تلك المحاولة تدخل شاب ومنع المسلح من إطلاق المزيد من الرصاص لينال إشادة واسعة في منصات التواصل.

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1588208163211415554

كما التف حشد واسع من الباكستانيين حول الشاب للاحتفاء به وبعمله ووصفوه بالبطل القومي.

وذهب المغرد أحمد الحاج إلى أن “إيران” هي المسؤول عما حصل في دولة باكستان، ليرد عليه آخر بأنها “أمريكا”.

وبحسب مسؤولة باكستانية بارزة أدت العملية لمقتل شخص وإصابة 6 آخرين حسبما نقلته الأناضول.

تعليق منفذ الهجوم

وبعد اعتقاله أقر منفذ الهجوم بإصراره على محاولة اغتيال الرئيس بسبب ما وصفه “محاولته تظليل الجماهير”.

https://twitter.com/AlYawer11/status/1588146403167043584

وذكرت المغردة مريم أن إصابة عمران خان طفيفة وليست كما يتم تناقله على أنها خطيرة بسبب الشاب الذي أحبط محاولة اغتياله.

ووصف محمد بلال الشاب الذي أحبط محاولة اغتيال عمران خان ب”أسدنا” ضمن تغريدة له على تويتر حازت تفاعلاً واسعاً.

وذكرت مغردة قطرية: “الباكستانيين أغلبهم رجال شجعان ما شاء الله وكفو عليه هالبطل”.

وكتب حساب العالم: “كنت أظن أكثر الباكستانيين ما يحبون عمران خان السياسي” وتابع: “شكلي فاهم غلط أو أن الحساب مهكر”.

رأي آخر

لكن عبادة كان له رأي آخر، ووصف محاولة الاغتيال بالمسرحية معلقاً: “لأول مرة في حياتي أشاهد محاولة اغتيال في الساق”.

وذكر عبادة: “مسرحية هزلية قاتل وبطل وضحية ثم تتحرك الأبواق والهاشتاغات لصناعة الوهم”.

وختم قائلاً: “عمران خان حاله حال باقي الساسة الإسلامويون الكذب واستخدام الدين”.

وكان عمران خان قد بدأ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مسيرة إلى إسلام أباد للضغط على الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.

استثمار إماراتي في باكستان بقيمة مليار دولار .. عارف علوي يتصدر تويتر

وكان رئيس الوزراء الباكستاني السابق قد وصل إلى السلطة في 2018 على أساس حملة لمكافحة الفساد.

لكن علاقته مع الجيش تدهورت وأدت للإطاحة به، ومنذ ذلك الوقت بدأ بمهاجمة المؤسسة وحكومة رئيس الوزراء شهباز شريف.

ويندد عمران خان بالمؤسسة العسكرية ويتهمها بمحاولة تهميشه، وكان قد تقدم بعدة طعون قضائية منذ الإطاحة بحكمه.