عرب ترند- تصدر إسم المليونيرة الألمانية مارلين إنجلهورن 30 عاماً، عناوين الأخبار لرفضها 4 مليارات دولار، ميراثاً من أجدادها.
وأعربت الشابة عن إنزعاجها من الثروة، وتريد التخلص منها بالكامل.
وكشفت صحيفة “New York Post” الأمريكية، أن ميراث إنجلهورن عن جدّتها جاء عن طريق شركة كيميائيات تابعة للعائلة منذ قرون.
ولفتت الشابة التي تقيم في النمسا بأنها لا تدفع ضرائب على الميراث، مفضلة أن تمنح 90% من أموالها إلى الضرائب.
ووفق صحيفة “New York Times” تواصل العديد من الأشخاص مع إنجلهورن، لطلب مساعدات مالية بعد تصريحاتها بخصوص ميراثها.
لكن إنجلهورن قالت إن من حق الدولة تقرير كيفية إعادة توزيع ثروتها من خلال الضرائب بدلاً من أن يكون ذلك هو قرارها.
وأطلقت الألمانية مؤسسة مشاركة تحت عنوان”Tax Me Now” وهي مبادرة أطلقها أثرياء تحت شعار “مليونيرات من أجل الإنسانية”.
وتعود أهداف المبادرة من أجل إعادة توزيع أموال الأغنياء عبر فرض ضرائب عليهم في ألمانيا والنمسا.
وأكدت إنجلهورن إيمانها بأنه لا يحق لأحد أن يمتلك هذا القدر من القوة والأموال المعفاة من الضرائب.
وتابعت:” الوريث لم يكسبها بعرق جبينه، بالتالي يجب أن يتم توزيعها ديمقراطيًا”.
وكشفت أنها ترعرعت داخل قصر في فيينا، وأن نشأتها نتاج مجتمع “غير متكافئ” بحسب تعبيرها.
وعاشت حياة بامتيازات جعلت رؤيتها للعالم ضيقة للغاية، وأن ما وصلت إليه الأن من قناعات يعود إلى إكتسابها من خلال حياتها الجامعية.
مقترحات الرواد للتخلص من ثروة مارلين إنجلهورن
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع قرار مارلين إنجلهورن في التخلص من أموال أجدادها.
وقال عبدالعزيز:” أعتقد أنها تهين مجهودات أجدادها، فالثروة نتاج مجهود وعرق وتميز الأجداد، وعليها على الأقل تمريرها كما هي إلى الأجيال القادمة”.
وأعادت أميرة الشرق أن هناك أشخاص يمتلكون قناعات، ويرون الحياة من منظور التفاؤل، والحرية، والانسانية”.
وتابعت:” ليتها تساعد الفقراء والجائعين لبلاد المسلمين اليمن، والصومال، والسودان، ولساكني المقابر بمصر أم الدنيا”.
ومن جهته اقترح سعدي الطفيلي على مارلين إنجلهورن طريقة للتخلص من الثروة الزائدة بمنحها لشركات خدمية.
من ضمنها:” بناء مشاريع تخدم الإنسانية، في مجال الصحة، والتبرع بجائزة علمية عالمية، لمن يقدم إختراع علمي يخدم الصحة في العالم”.
ووجه صاحب حساب “So Adam” رسالة إلى انجلهورن، جاء فيها:” يمكنك التبرع بها لي لكي أعيش ما تبقى من عمري في ثراء، ولكي أتعرف على حياه الاثرياء”.
وواصل:” يا حليلك يا جدي ما شفت جد إنجلهورن خلي شنو”.
والجدير بالذكر أن النمسا ألغت قوانين ضريبة الميراث بالكامل منذ عام 2008.