بعد كشفه المستور وتهديد أقاربه .. مقرب من نظام الأسد يفضح أساليب المخابرات السورية

عرب ترند – كشف مقرب من نظام الأسد أساليب المخابرات السورية والضغط على أقاربه لإيقاف نشاطاته.

وبعد كشفه المستور وفضحه بفيديوهات ومعلومات خاصة أفراد العائلة الحاكمة، خرج عدنان الرستم ليعلن توقفه حتى إشعار آخر.

وأشار الرستم في بث مباشر إلى ضغوط تعرض لها، واصفاً بعض فئات الشعب بالعبيد ومحذراً من صفحات أخرى تنتحل هويته.

ورصدت عرب ترند تعليقات على صفحة الرجل المقرب من النظام السوري، تفيد بتعرض أقاربه لتهديدات بسبب فضحه عائلة بشار الأسد.

وجاء ذلك بعد انتشار فيديوهاته بشكل واسع بين سوريين.

وتحدث الناشط في تلك المقاطع عن ممتلكات وقصور وثروات كبيرة مسروقة من قبل عائلات السلطة الحاكمة.

وتركزت فيديوهات عدنان الرستم عن الفساد المنتشر ضمن مناطق تعتبر حاضنة رئيسية مقربة من بشار الأسد ومسؤوليه.

ضغوط المخابرات السورية

ووصل صدى تلك المقاطع إلى قلب عائلة الأسد ما دفعها عبر المخابرات السورية إلى تهديد أقاربه للضغط عليه.

وترجع ضغوط المخابرات السورية على أقارب كمال الرستم لكونه متواجد في العاصمة البريطانية لندن.

وكتب أحد المتابعين دعوة إلى كمال بمحاولة تأمين عائلته وإبعادها عن المخاطر الأمنية التي تحيط بها بسبب فيديوهاته.

وذكر “دنجوان غرناطة”: “رسالتك وصلت أستاذ كمال ومنا مشكلة إن شاء الله أهلك يضلو بخير أنت وعائلتك والباقي كلو منلحق في”.

كما علق أبو أحمد عن ضغوط نظام الأسد: “المهم تكون عيلتك بخير وأنت بخير ونحن متفهمين وضعك والله يفرجها عن الجميع”.

ويدرك السوريون تماماً أن أي حديث عن فساد السلطة الحاكمة يعني اعتقال أسرة الشخص وتهديد أقاربه بمن فيهم أطفاله بالاعتقال أو التصفية.

“أسمعها بشغف” .. دريد لحام يثير الجدل بحديثه عن الهجمات الإسرائيلية “فيديو”

نظام الأسد وممتلكات السوريين

وأكد ذلك تعليق خالد إبراهيم وقال فيه: “للأسف متل ما قلتلك أي صوت بيطلع من الساحل بتسكت مباشرة لتزيد الفجوة أكتر وأكتر”.

وذكر كمال الرستم عن ما جرى معه بعد إعلان توقفه: “في ناس ما بدها نحكي ما بدها نسمع صوتنا ما بدها نوصل رسالتنا”

وأضاف: “حاولنا ننشر ملفات فساد بهالبلد الي عم يستبيح هالبلد وكرامات البلد، وفي قسم قذر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

وكان الرستم قد استعرض ببعض فيديوهاته مجموعة صور لقصور وأبنية فارهة ومعامل محصنة يمنع نظام الأسد الاقتراب منها.

وتعود ملكية تلك المباني لأقارب وأبناء عمومة بشار الأسد في الساحل ومنهم حسين الأسد وعمار الأسد وبشار طلال الأسد وغيرهم.