عرب ترند- تصدر مجددا اسم بطلة رياضة التنس التونسية والعالمية، أنس جابر، محركات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولكن هذه المرة ليس بسبب إحرازها إنجازا جديدا يضاف إلى مسيرتها الغنية جدّا، بل بعد الكشف عن النصب التذكاري الذي أنجزه النّحات عبد الله بن يونس، تكريما لأنس جابر وتقديرا لجهودها.
#تمثال تذكاري للمصنفة الثانية عالميا أنس جابر!! 🙄 pic.twitter.com/bGap719KWE
— Nawres Beldi (@BldNawres) November 1, 2022
حيث تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في تونس، على نطاق واسع مع شكل تمثال نجمة التنس العالمية أنس جابر.
وأجمع العديد من المتفاعلين على أن التمثال غير لائق بنجمة رياضة التنس أنس جابر، معربين عن استنكارهم لهذا التكريم الذي يشوه صورة بطلة تونس المصنفة في المرتبة الثانية عالميا.
وسخر بعض الناشطين من شكل التمثال الذي لا يتطابق إطلاقا مع ملامح أنس جابر، واعتبروه “تكريما مهينا لها ولمسيرتها”.
الإبداع التونسي يتواصل
وفي هذا السياق، استذكر ناشطون نصب تذكارية سابقة لشخصيات تونسية مماثلة لنصب تذكار أنس جابر.
ونشر أسامة عرفة، صورة لتمثال أنس جابر، وبجانبها صورتين لتمثالي شكري بلعيد، والشاعر التونسي الراحل الصغير أولاد أحمد.
وعلّق “بعد تمثالي الشعر أولاد أحمد والشهيد بلعيد، يتواصل الإبداع التونسي مع تمثال جديد للبطلة أنس جابر”.
وبطريقة ساخرة، علّقت منال صبري، “أنس جابر بعد رؤيتها التمثال التذكاري: إذا لديكم أي خيط يساعدني على الحرقة أريد أن أمشي بدون رجعة”.
مجسم تذكاري للشهيد شكري بلعيد .. أقرب إلى لينين!
النية أنس جابر والحقيقة مريض بالبوصفير
وبالطريقة ذاتها علق صابر منذر على شكل التمثال، قائلا: “النية تمثال أنس جابر، الحقيقة واحد مريض بالبوصفير”.
وكتبت مريم صفار: “لا أعرف كيف أقولها لكم لكن هذا تمثال للبطلة التونسية أنس جابر”.
كما انتقدت الإعلامية رجاء السنوسي، تمثال أنس جابر، وطلبت من النحات عبد الله بن يونس، ترك حرفة النحت.
وكتبت: “تتعدد زوايا النظر إلى العمل الفني وكل عين ترى ما يوافق ذائقتها الفنية والجمالية، لكني أرى الرداءة في هذا النحت وفي التماثيل التي سبقته مؤخرا”.
وأضافت متسائلة “لماذا أصبح النحت بهذا الشكل في تونس”.
النية أنس جابر والنتيجة أنديرا غاندي
وتابعت مع احترامنا للفنان عبد الله بن يونس، هي النية أنس جابر، والنتيجة أنديرا غاندي على بوذا وقليلا من ملامح الشهيد فرحات حشاد“.
وعلّقت صفحة أخبار تونس لحظة بلحظة، على موقع فيسبوك، “لا يخطر ببالك أن هذا تمثال لآلهة الحرب أو لآلهة الحب عند الإغريق القدامى، لا هذا مجسم لأنس جابر”.
وأضافت “كيف نقنع الجيل القادم أن هذه هي أنس جابر، الحقيقة أمور التماثيل والمجسمات معندناش يمّا ارحميني”.
إنّما الأعمال بالنّيات
فيما علّقت دريس هاجر، “تمثال وزيرة السعادة أنس جابر، احترما لمجهودات النحات أقول إنما الأعمال بالنيات”.
تمثال "وزيرة السعادة" أنس جابر!
احتراما لمجهودات الناحت أقول إنما الأعمال بالنيات …#بعيدة! pic.twitter.com/sJv6gl3Q9d— driss hajer (@drisshajer) November 1, 2022