عرب ترند – أثار الفنان السوري دريد لحام الجدل بحديثه عن الهجمات الإسرائيلية على سوريا قائلاً إنه سعيد بها.
وضمن لقاء رصدته عرب ترند ذكر لحام أن سر السعادة يكمن في تصدي الدفاعات الجوية لتلك الهجمات.
وأضاف في مقابلته مع قناة أثير العمانية إنه حين يسمع أصوات الصواريخ المضادة بعد الهجمات الإسرائيلية يسمعها بشغف.
وأرجع الممثل السوري شغفه إلى أنه عندما يكون هناك حالة اعتداء، هناك بالمقابل يوجد حالة تصدي ومقاومة أرضية.
وبعيداً عن الهجمات الإسرائيلية يتخذ دريد لحام موقفاً موالياً للنظام السوري ويتبنى روايته ضد الحراك السلمي منذ بدايته سنة 2011.
دريد لحام وحافظ الأسد
لكن الفنان رغم ذلك تحدث الحرية المتاحة في سوريا، في عهد حافظ الأسد مدعياً أنه كان مع “حرية الفكر”.
وأردف لحام أن حافظ الأسد كان يحضر شخصياً مسرحياته، وافتتاحياتها وحضوره بمثابة ضوء أخضر له حسب وصفه.
ونقل الممثل عن رئيس النظام المتهم بجرائم حرب قوله: “لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير”.
لكن لحام تحدث عن مسؤول متنفذ، شاهد مسرحياته فذكر عنه: “بدو قص لسان”.
وناقض دريد نفسه لاسيما وأن الكثير من معتقلي الرأي الذين لم يحملوا سلاحاً يقبعون في سجون النظام منذ عهد حافظ الأسد.
ومن هؤلاء الفنان عبد العزيز الخير، وزكي كورديللو وابنه، إضافة إلى المحامي خليل معتوق.
وجميع هؤلاء اعتقلوا لمجرد أنهم عارضوا النظام بفكرهم دون أي حمل للسلاح.
من موالاة الأسد إلى الشماتة بأوروبا .. قصة الفنان السوري معن عبد الحق
تصريحات أخرى
وفي لقائه امتدح دريد لحام سلطنة عمان ووصفها بـ “سلطنة الخير” وبأنها “واسطة خير” بين الأشقاء،
ووجه لحام انتقاداً لحال الدول العربية واصفاً إياها في وضع مؤلم لافتاً إلى أنه أكثر الناس تعصباً لعدم سوريا للجامعة العربية.
وحول أعماله تحدث لحام أنه انتهى مؤخراً من تصوير فيلم جديد اسمه المبدئي “العائلة”.
ولفت إلى احتمال تغيير الاسم، وأن العمل يتمركز في مضمونه حول توضيح الطريقة التي تنتصر بها العائلة على المستحيل إذا كانت متماسكة.
وذكر لحام إن الأعمال المسرحية الأقرب إليه من غيرها، هي مسرحية “كأسك يا وطن” بالإضافة إلى “صانع المطر”.
ولطالما امتدح دريد لحام النظام الإيراني وعلي خامنئي مخاطباً إياه: “في عينيك القداسة” وهو ما أثار بحقه انتقادات لاذعة.
واتخذ العديد من الفنانين السوريين من أمثال دريد لحام مواقفاً موالية لنظام الأسد وإيران والدول المتهمة بجرائم حرب في سوريا.