عرب ترند- تعود أيام قرطاج السينمائية هذا العام حاملة معها الجدل ككل مرّة، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي تعيشها تونس.
حيث شهد اليوم الأول من افتتاح الدورة الـ 33 لأيام قرطاج السينمائي موجة شديدة من الانتقادات لاسيما فيما يخص ملابس ومظهر بعض الفنانين والفنانات على السجادة الحمراء.
وفي هذا السياق كان للممثل والراقص أحمد الطايع النصيب الكبير من الانتقادات بسبب مظهره الغريب الذي أطل به على جمهور قرطاج على السجادة الحمراء.
الفارق بين الثرى والثريا
حيث نشر وحيد إبراهيم صورة للطايع وأخرى للممثل الكبير عيسى حراث من افتتاح أيام قرطاج، معلقا “صورتان تختزلان الفارق بين الثرى والثريا”.
ونشرت نايلة صورتين للطايع من افتتاح أيام قرطاج السينمائية، وكتبت “اللهم ألطف بنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”.
وهاجم مصطفى درويش الطايع، ووجه له نصيحة “كن رجلا لأن المرأة لا تحتاج لمن يشاركها أنوثتها”.
"كن رجلا لأن المرأة لا تحتاج لمن يشاركها أنوثتها" 😛
صورة من إفتتاح #أيام_قرطاج_السينمائية_2022🥸
ياقلة جريدة خضراء 🪠🧹 pic.twitter.com/HOtcdcwVeg— مصطفى دويش (@dwysh_mstfy) October 30, 2022
بكاء شيرين عبد الوهاب في قرطاج ورواد فيسبوك يدعموها
في المقابل دافع بعض المتابعين عن الطايع رافضين الهجوم الذي تعرض إليه بسبب مظهره وملابسه التي ظهر بها في أيام قرطاج السينمائية.
ماذا تملكون ضد أحمد الطايع
وفي هذا السياق كتبت الصحفية كلثوم سعيدي، “في آخر دورة لأيام قرطاج السينمائية ظهر الطايع والدنيا انقلبت وكل النّاس تلعن وتسب، اليوم زاد ظهر النّاس تركوا جميع المشاركين وركزوا عليه”. وتابعت “أريد أن أعرف ماذا تملكون ضده دون جميع خلق ربي”.
وأعربت كلثوم عن رفضها للهجوم الذي يتعرض له الطايع دون غيره من الفنانين الذين يتبعون نفس طريقة لبسه، مؤكدة أن “مفاتيح الجنة والنّار ليس بيد أحد لذلك لا يحق لأحد محاسبة غيره”.
كما أثارت فساتين الفنانات غير المحتشمة في افتتاح أيام قرطاج، جدلا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وراح البعض يربط بين ملابس ومظهر الفنانات والفنانين في أيام قرطاج والجفاف الذي تعاني منه المنطقة.
صور الفنانات عشية صلاة الاستسقاء
وفي هذا السياق نشر نجيب عمار، مجموعة من صور الفنانات من افتتاح أيام قرطاج السينمائية، عشية استعداد مساجد تونس لأداء صلاة الاستسقاء. وعلّق “أقول لكم انتظروا غضبا من الله وانتظروا فساد الشباب وكثرة الطلاق..”
وكتب حساب على تويتر باسم “خزراوي”: “صلاة الاستسقاء مع أيام قرطاج السينمائية الحقيقة ما تركبش على بعضها”.
وعلّق خالد خالد، “أيام مهرجان قرطاج السينمائية يحدث في تونس لا حول ولا قوة إلا بالله ويقلك لا حليب لا سميد”.
تقبلوا الآخرين بكل اختلافاتهم
في حين رفضت الصحفية نوال ربيعي، التعليقات الموجهة للممثلين والممثلات الذين ظهروا في أيام قرطاج.
ودعت إلى الابتعاد عن ظواهر الأمور، وتقبل الآخرين بكل اختلافاتهم مؤكدة أن كل انسان حر في لباسه.