عرب ترند– احتفى محرك البحث غوغل بذكرى مولد المطربة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية الموافق ل28 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول على طريقته الخاصة. ونشر صورة تكريما لها على طريقة الرسوم الكرتونية عبر المتصفح.
فمن هي الحاجة الحمداوية؟
- هي مطربة شعبية مغربية، ولدت في 28 أكتوبر سنة 1930 بمدينة الدار البيضاء وتوفيت في 5 أفريل/ نيسان 2021 عن عمر يناهز 91 سنة
- اعتزلت الغناء سنة 2020 أي قبل سنة تقريبا من وفاتها
- اسمها الحقيقي الحاجة الحمداوية
- تعتبر من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة
- دخلت الحاجة الحمداوية، عالم الفن من باب المسرح، من خلال فرقة الفنان المغربي الشهير بوشعيب البيضاوي
- من أبرز أغانيها “دابا يجي” و”منين أنا ومنين أنت” و”آش جا يدير” و”هزو بينا لعلام” و”مما حياني” و”الكاس حلو”
- قبل رحيلها سلمت راية فن العيطة للمغنية كزينة عويطة وهي ابنة العداء الشهير سعيد عويطة
- أطلق عليها لقب مطربة الملوك نظرا لكونها غنت أمام العديد من الملوك والأميرات في المسارح والقصور. وعاصرت عهد الملوك محمد الخامس والحسن الثاني ومحمد السادس
- تعرَّضت الحمداوية للاعتقال والتعنيف من قبل المستعمر الفرنسي بسبب أغاني العيطة.
كما تعرض عدد من فناني العيطة من جيلها للقمع والتضييق في تلك المرحلة، حيث كانت الفرق الغنائية التقليدية تتنقل بين المدن والقبائل بترخيص وإذن مختوم من الإدارة الاستعمارية.
وكان يحرم منه الفنانون الذين يغنون أنواعًا معينة من “العيوط” خاصة تلك التي يعتبرونها تحريضية وتقوي العاطفة الوطنية والدينية.
ماهو فن العيطة؟ وما علاقته بالمقاومة؟
العيطة تعني النداء، في مفهومه الأصلي القديم أي نداء القبيلة والاستنجاد بالسلف لتحريك واستنهاض همم الرجال واستحضار ملكة الشعر والغناء.
تعتمد العيطة بشكل كبير على طريقة الإلقاء بالأساس وكذلك الآلات الموسيقية الطربية لإيصال الحس الشعبي الحماسي كالكمان والطعريجة والدف (البندير).
- هو فن مغربي قديم ظهر منذ عصور سلاطين المغرب. وتبلور بقوة أثناء الاستعمار كنوع من المقاومة ضد المحتل.
- وهو لون غنائي يعتمد على أشعار تحمل معاني مشفرة لا يفهمها إلا أصحاب الأرض كنوع من شفرة سرية بين المقاومين من النساء والرجال ضد المحتل.
رد فعل الشارع المغربي
وقد غزت الصورة التي نشرها غوغل حيث ظهرت الحاجة الحمداوية بلباس تقليدي مغربي حاملة الدف صفحات السوشيل ميديا في المغرب. وأبدوا اعجابهم بهذه اللفتة والتكريم لإحدى أيقونات الفن الشعبي المغربي.
فيما استذكر عدد آخر الحياة البسيطة للحاجة الحمداوية والظروف المعيشية الصعة التي عانت منها رغم شهرتها الواسعة.