عرب ترند – ضجت منصات التواصل بأنباء استمرار منفذ جريمة التضامن في دمشق أمجد يوسف على رأس عمله.
وأكد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية، أن ضابط المخابرات السورية يعمل في قاعدة عسكرية خارج العاصمة دمشق.
ويتهم أمجد يوسف بتوجيه ما يصل إلى 12 عملية قتل جماعي أخرى، بحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان.
وأوضحت الصحيفة أن الرائد يعمل من قاعدة كفر سوسة، حيث كان هناك منذ أكثر من 6 أشهر.
وكان لأمجد دور رئيسي في إطلاق النار على عشرات الأشخاص عبر حفرة مرعبة في حي التضامن داخل دمشق سنة 2013.
ويناقض ذلك رواية الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي أكدت أن أمجد “احتجز”من قبل قوات النظام السوري.
جريمة التضامن تفاعل واسع
ولقي التحقيق تفاعلاً واسعاً من سوريين ونشطاء عرب، ومنهم صبا مدور التي علقت بتغريدة لها على تويتر.
وكتبت مدور أنه بالتزامن مع التحقيق: “تكشف الفورين بوليسي عن محاولات في أوروبا لإعادة العلاقات مع ذات النظام”.
فيما تفضح الغارديان استمرار جزار حي التضامن في عمله بسوريا ومسؤولية النظام عن كل جرائمه، تكشف الفورين بوليسي عن محاولات في أوروبا لإعادة العلاقات مع ذات النظام. هذا التزامن مجرد صدفة، لكنه يطرح تساؤل أخلاقي عميق عن مسؤولية أوروبا في دعم قاتل السوريين إلى جانب روسيا وإيران. pic.twitter.com/wZnQAYsLk8
— Siba Madwar صِبا مدور (@madwar_siba) October 28, 2022
كما رأت الصحفية السورية أن “هذا التزامن مجرد صدفة، لكنه يطرح تساؤل أخلاقي عميق”.
النووي يصل سوريا وروسيا تروج لهجوم كييف بقنبلة نووية واتهام موسكو بها
ويدور التساؤل حسب صبا مدور عن “مسؤولية أوروبا في دعم قاتل السوريين إلى جانب روسيا وإيران”.
تفاصيل جديدة تنشرها صحيفة "الغارديان" عن أمجد يوسف أحد أبرز منفذي مجزرة #التضامن
– ما يزال على رأس عمله في قاعدة للمخابرات بكفرسوسة.
– "التضامن" هي جزء من سلسلة مجازر ارتكبها في 2013.
– محققون ألمان يعتقدون أنهم ربما قد تعرفوا على زميل سابق له يعيش الآن في ألمانيا. pic.twitter.com/OGSLNkKMgF
— ضياء عودة Diaa Audi (@diaa_audi) October 28, 2022
ونقل ضياء عودة في تغريدة حديث محققين ألمان عن أن زميل سابق لأمجد يوسف قد يكون الآن في ألمانيا.
وتفاعل الشاعر والكاتب ماهر شرف الدين مغرداً: “لا عجب أبداً في أن جزار التضامن أمجد يوسف ما يزال على رأس عمله”.
لا عجب أبداً في أن جزار التضامن #أمجد_يوسف ما يزال على رأس عمله.
كنتُ سأتعجّب لو حدث العكس.— ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) October 28, 2022
وأكد ماهر في تغريدته على منصة التواصل الاجتماعي تويتر أنه كان “سيتعجب لو حدث العكس”.
الغارديان: جزار التضامن على رأس عمله.. وتكشف رقماً جديداً لضحاياهhttps://t.co/BqFRlHg4wY#تعليق
ما كشفته الغارديان هو جزء بسيط من المجازر التي ارتكبها النظام المجرم ضد الشعب
— A L O M A W I (@ALOMAWIA) October 28, 2022
وغرد الأموي بأن ما كشفته الغارديان هو جزء بسيط من المجازر التي ارتكبها النظام المجرم ضد الشعب”.
وذكر حساب الجبهة السورية أن “سبع نساء سوريات” أعدمن في هذه المجزرة بعد اعتقالهن من أمام الأفران.
سبع نساء سوريات سنيًات تم إعدامهم في هذه المجزرة ، جرى إعتقالهن من أمام الأفران
واقتيدو الى حفرة الموت بعد اغتصابهن بالإضافة لعدد من الأطفال تم قتلهم رجماً بالحجارة والسواطير ولا زال منفذ هذه الجريمة على رأس عمله ويعيش حياة هادئةالموت لنا إن لم نثأر #مجزرة_التضامن pic.twitter.com/6PNKo7HJwi
— Military events (@JABHA_Uk) October 28, 2022
وتابع بأن “منفذ الجريمة الذي اغتصب النساء وقتلهن مع الأطفال لا يزال على رأس عمله ويعيش حياة هادئة”.
أمجد يوسف على رأس عمله
كما شارك حساب مراسل الشرقية الرسمي مجموعة صور لمرتكب المجزرة أمجد يوسف في إحدى النوادي الرياضية.
ويؤكد سوريون أن المشاهد المسربة للمجزرة هي عينة صغيرة جداً من سلسلة جرائم ارتكبها النظام السوري.
وبحسب تغريدات عديدة فإن “بشار الأسد الذي يستمر لليوم أكبر دليل على أن العالم لا يتعامل بعدالة مع القضايا الإنسانية”.