عرب ترند – توفّي الفنّان الشعبي السوداني عبد الرحيم ودعصار في حادث سير مروّع بطريق رفاعة حسبما أفادت وسائل الإعلام السودانية.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان فيديو يظهر فيه المطرب الشعبي عبد الرحيم ودعصار وهو يُعلن اعتزاله الغناء وتوبته قبل أيام من وفاته.
ونشرت قناة العربية الفيديو على صفحتها الخاصة بالسودان، حيث حصد الفيديو تفاعلاً كبيراً.
حزن كبير
وتفاعل المتابعون مع هذا الخبر متمنّين له الرحمة والمغفرة.
وعلّق فريد أبو نصر: “الواحد يقابل ربو تايب، ما أحلاها من عبارة، اللهمّ ارزقه وارزقنا جميعاً حسن الخاتمة”.
وكتب محمّد السلهبي: “هو صادق تجاه نفسه وتجاه ربنا سبحانه الله وتعالى، لذلك أدخل الله التوبة في قلبه مباشرة، لا نعلم ما بينه وبين الله من أعمال خير وأعمال صالحة كان يقصد بها وجه الله، إذا أحبّ الله عبداً استدرجه إلى الخير أو فعله أو قوله، نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وللمسلمين أجمعين”.
أمّا صديق الطيب أبو أيمن فقال إن هذا المقطع قديم، وأنّ المطرب عاد للغناء مرة أخرى قبل وفاته.
على خطى أدهم نابلسي .. مطرب سوري يعتزل الغناء ويعلن توبته
وقال “ود البلولة” “رحم الله الفنان عبد الرحيم ودعصار، والله لست حزيناً على أنه مات، لا شكّ أن كل نفس ذائقة الموت، ولكن حزين على ما تركه من أغاني مخافة أن تجلب له السيئات وهو في قبره، من يستطيع أن يحذفها له من الاسافير، ما ذنب هذا المسكين هو في قبره يحتاج لحسنات وصدقات بدل هذه الذنوب، هذه عظة لمن يتعظّ والله”.
كما اعتبر الشكري أبو علي بأنّ الفنّ مات مع موت ودعصار.
ورَثت بسمة أمل الشاب المتوفي بقصيدة بلهجتها المحلّية.