عرب ترند – تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرئيس وزراء مصر الأسبق الفريق أحمد شفيق وهو يتجول في أحد الأسواق.
وظهر شفيق وهو يصافح الجماهير بحرارة في موقف أشبه بدعايا ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وتعددت التعليقات على بداية ظهوره مرة أخرى بعد فترة اختفاء أشبه بالإقامة الجبرية بعد إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2018.
وكتب حساب “الملاك الحزين” عن ظهور شفيق “وصل وصل البلوفر احمد شفيق كمان طلع من الفريزر”.
وصل وصل وصل
البلوفر #احمد_شفيق كمان طلع من الفريزر 😂😂🙅♀️ pic.twitter.com/EtWtE7H9ZI— المﻻك الحزين (@Lido8080) October 26, 2022
وعلق حساب “قسورة” بقوله “الإمارات عاهرة لخليج قامت بدعم وحماية جمال مبارك وطلعت أحمد شفيق من الثلاجة ”
وأضاف “كده فاضل سامي عنان واللعب يحلو ويبقي عالمكشوف”.
#الإمارات_عاهرة_الخليج
قامت بدعم وحماية #جمال_مبارك
وطلعت #أحمد_شفيق من الثلاجة
كده فاضل #سامي_عنان واللعب يحلو ويبقي عالمكشوف
أصل #البغل لما يقع بتكتر سكاكينه#انزل_لإسقاط_السيسي #إنزل_١١_١١_حرر_بلدك pic.twitter.com/OYWXcefNey— قسورة (@just_alione) October 26, 2022
وقال أحمد “بلحه وأولاده أصبحوا عبء ثقيل على الجيش والشعب والخارج، الحل تعيين شخصية عسكرية كنائب لبلحه ثم يتنحى بلحه ويترك الكرسي لنائبه حتى تنظيم انتخابات رئاسية”.
وتابع قائلا:” من سيكون،1- الفريق أسامة عسكر رئيس أركان الجيش، 2-الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق “.
https://twitter.com/ahmad80637141/status/1574428423497342982?s=20&t=Z_XlNwUFo-hDHczpHJOqjA
بلال فضل يصف السيسي بالنرجسي.. ونشطاء “ده مش نرجسي ده عنده اضطراب ذهني”(فيديو)
رجل المرحلة
مع دعوات التظاهر والتي كثر الحشد لها على مواقع التواصل الاجتماعي والوضع المتدهور في مصر تسعى الامارات في تحريك الوضع داخليا من خلال أتباع لها كجمال مبارك وأحمد شفيق وغيرهم الكثير.
وكتب الناشط الليبي هيثم احمد الورفلي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك “يوم11/11/2022 مواجهة بين المخابرات الاماراتية والمصرية على أرض مصر”.
وأضاف بأن ” الإمارات تجهز في جمال مبارك للحكم بعد خلافاتها مع السيسي فالعديد من الملفات”.
تأخذنا هذه التصريحات وان شئت قل تسريبات أو تحليلات للموقف الى عدة رجال حول السيسي يمكن أن يكون خفت ضوء بعضهم في الآونة الأخيرة لكن وضعهم يعطيهم ثقل داخل الدولة المصرية في الوقت الحالي، منهم.
الفريق أسامة عسكر
صعد وبرز نجم الفريق أسامة عسكر بعد تعيينه من رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، إلى رئاسة أركان حرب القوات المسلحة.
لكن تعيين عسكر في رئاسة العمليات جاء بطريقة غير عادية، في ديسمبر (كانون الأول) عام 2019.
وبعد ثلاثة أشهر من تظاهرات سبتمبر (أيلول) الواسعة وتصاعد الحديث عن الفساد في المشروعات العسكرية، ولا سيما على لسان الممثل والمقاول محمد علي.
قرّر السيسي حينها تصعيد أسامة عسكر مرة أخرى، بعد إطاحته من المناصب العسكرية، إلى منصب مميز، في خطوة غير معتادة، وتتمثل في أن يعود قائد عسكري يحمل رتبة الفريق إلى وظيفة مهمة بعدما كان أُبعد بالفعل.
وجاء ذلك إلى جانب احتفاظ عسكر بملف تنمية سيناء في القوات المسلحة الذي كان أُسند إليه.
وكانت هناك خلافات بين السيسي وعسكر حدثت بعد اتهامه بشبهة فساد في مشروعات القوات المسلحة، وجرد من جميع مناصبه العسكرية.
اتجه أسامة عسكر وقتها لقريته بمحافظة المنصورة وأنشأ جمعية خيرية وذاع سيطه بين الأهالي، لكن بعد أحداث 2019 والتظاهرات العارمة التي شهدتها مصر، وأن هناك اتهامات بالفساد لقيادات الجيش من ضمنهم عسكر.
تدخل المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق لحل الأمر. ونجح في التوصل إلى اتفاق بين السيسي وفريقه المكون من رئيس المخابرات عباس كامل، ونجل السيسي محمود، وبين ضباط الجيش الغاضبين، وبناء على ذلك الاتفاق، عاد الفريق عسكر إلى منصب عسكري أهم، وهو رئاسة هيئة العمليات.
في هذه اللحظات العصيبة يبدو أن أسامة عسكر لا يُذكر اسمه نهائيا من قبل السيسي في لقاءاته العامة، فهل يكون هو الرجل الذي يحضر في الخفاء ليكون بديلا للمؤسسة العسكرية؟
12 تصريحاً للسيسي يفند مسار الدولة المصرية.. ومتابعون ” بلحة يعلن إفلاسه”
عباس كامل
دائما رجال المخابرات هم من يتحكمون في إدارة وتحريك رأس الدولة، وهذا ما حدث مع أشهر رجل مخابرات وقتها وهو صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات العامة في عهد جمال عبد الناصر.
تحكي عنه اعتماد خورشيد الممثلة المصرية المشهورة في مقولة مثيرة لنصر “أنا بحكم عبد الناصر وبأكله، أنا بقول لعبد الناصر اخرج أو متخرجش، يا 30 مليون حيوان أنا اللي معيشكم وأنا ربنا بتاعكم”.
فهذه لقطة لوضع رجل المخابرات وكيف يتحكم في تحركات رئيس الدولة، فهل عباس كامل هو الذي يحرك السيسي ويتحكم في مصير أكثر من 100 مليون مصري؟
في العام 2019 نشر موقع مدى مصر تقريرا مفصلا عن ابعاد محمود السيسي من جهاز المخابرات وتعينه كملحق عسكري بروسيا.
وذكر الموقع بأن السبب في إبعاده هو فشله في إدارة ملف الممثل والمقاول محمد علي والذي انتهي بنزول الآلاف إلى الشوارع في سبتمبر عام 2019.
وأضاف مدى مصر أن “السيسي اتخذ قرارا بإبعاد نجله الأكبر محمود السيسي عن المشهد السياسي في البلاد، عبر تكليفه بمهمة عمل طويلة في بعثة مصر العاملة في روسيا”.
ووفقا للموقع فإن صاحب اقتراح إبعاد ابن السيسي هو محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي الحليف الأقرب للسيسي وقتها وأن نجل السيسي بات يشكل تهديدا واضحا لاستقرار النظام بشكل عام.
فهل كانت تسعى الإمارات وقتها للتحكم في عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة وأيضا مع حالة الهلع التي يعشها السيسي في الوقت الحالي والتي بدت واضحة عليه في تصريحاته.
والجدير بالذكر انتشرت مؤخرا صورة حسن السيسي وهو يدخن السيجار من داخل جهاز المخابرات وأيضا صورة أخرى له وهو في غرفة نومه.
فهل يكون عباس هو من سرب صور نجل السيسي بعدما أطاح بنجله الأكبر محمود في العام 2019 لينفرد بادراة جهاز المخابرات .
وهل يطمع عباس كامل في السلطة مع تصاعد هذه الأحداث ويصبح هو الطرف الثالث في مصر.
“أنت أخذت حقك كباري يا بو كمال”.. سخرية واسعة من نشطاء على خطاب السيسي الأخير
جمال مبارك
جمال مبارك بعد ظهوره مؤخرا وهتاف بعض المواطنين له “ربنا معاك ياريس“في جنازة المحامي فريد الديب.
هذا الظهور العلني الثاني لجمال بعد ظهوره منذ أيام عند مقبرة أبيه في ذكرى حرب أكتوبر وسط حفاوة بالغة به.
الأمر الذي أغضب السيسي وخرج يعلق عليه مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه على على الفضائية المصرية .
وقال السيسي في تصريحه” تعليقي كله على استقبال الناس، ايه دا تاني انتوا مفيش فايدة”.
وأضاف “أنا التاريخ كله عندي وكنت مدير الاستخبارات ومسئول عن الأجهزة الأمنية الفترة دي كلها وعارف كويس الناس كانت بتعمل ايه” في إشارة لعائلة مبارك.
في مايو (أيار) الماضي، قدم جمال وعلاء مبارك واجب العزاء لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، في وفاة شقيقه وسلفه، خليفة بن زايد.
زيارة جمال وعلاء التي تعدّ الأولى لهما خارج البلاد منذ ثورة يناير 2011 إلى الإمارات لتقديم واجب العزاء والتهنئة في الوقت ذاته لمحمد بن زايد، الذي أصبح رئيسا لدولة الإمارات، أثارت حينها تساؤلات وتكهنات حول خلفيات الزيارة، ومدى وجود أهداف أخرى منه.
وبعد هذه الزيارة، عادت جميع أموال عائلة مبارك المجمدة لدى الاتحاد الأوروبي وسويسرا، حيث قررت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، في 6 (نيسان) أبريل الماضي، إلغاء قرارات تجميد أموال مبارك وأسرته، مغلقا بذلك ملف الأموال المنهوبة والمهربة من مصر.
وتسعى عائلة مبارك متمثلة في الدولة العميقة للسيطرة على حكم مصر ومما زاد موقفهم هو دعم دولة الامارات لهم.