عرب ترند –انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة لأحد مقاتلين داعش من أصل شيشاني يدعى روستام آشييف المعروف باسمه المستعار عبد الحيكم الشيشاني.
وتداول الكثير صورة آشييف الذي وصل إلى أوكرانيا من سوريا للمشاركة في الأعمال القتالية ضدّ روسيا إلى جانب نظام كييف،اثناء انضمامه لداعش وخلفه علم تنظيم الدولة الإسلامية .
ليس هذا فحسب، بل صورة لجواز سفر أوكراني يحمل اسمه وصورته، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة لماذا ولحساب من يقاتل الدواعش بجانب الأوكرانيين.
نشطاء روس تناقلوا خبر انضمام عبد الحكيم الشيشاني لصفوف الأوكرانيين وقتالهم ضد القوات الروسية.
فقالت فاسيليسا “وظهرت معلومات على الشبكة تفيد بأن الإرهابي عبد الحكيم الشيشاني وصل إلى أراضي أوكرانيا للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب كييف من سوريا وأحضر معه عدد غير محدد من المنتسبين”.
https://twitter.com/Vasilisa_2_0/status/1580111140126089217?s=20&t=oi-792A-o7KZhwCvW9w5tQ
وغرد حساب ” العم ميشا” قائلا ” وظهرت معلومات على الشبكة بأن الإرهابي عبد الحكيم الشيشاني وصل إلى أوكرانيا من سوريا للمشاركة في الأعمال العدائية إلى جانب كييف”.
В сети появилась информация, что на Украину для участия в боевых действиях на стороне Киева из Сирии прибыл террорист Абдулхаким Аш-Шишани, по паспорту уроженец Грозненского района ЧИАССР Рустам Ажиев. Вместе с собой он привез неустановленное число соратников – уроженцев Кавказа
— Дядя Миша https://t.me/lmtaa (@Alex79628990) October 11, 2022
شركة فرنسية تعترف بتمويل “داعش” ونشطاء “رئيس الحكومة نائم في المشمش”
الحرب بالوكالة
في شهر مايو (آذار) من العام الجاري كشفت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، نقلا عن مصادر للاستخبارات الروسية، قيام واشنطن “نقل مقاتلين من “تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اغلبهم من اصول قوقازية ومن اسيا الوسطى، من سوريا الى اوكرنيا، للقتال ضد روسيا”.
وصدرت تقارير الاستخبارات الروسية، وتداولته الصحيفة قائلة ” وفقا للمعلومات التي تلقتها المخابرات الأجنبية، تعمل الولايات المتحدة بنشاط على تجنيد أعضاء المنظمات الإرهابية الدولية (حسب وصفها) كمرتزقة للمشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا”.
وأضافت “بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحظور في روسيا”.
وأكدت الصحيفة نقلا عن المخابرات الروسية أنه ” في أبريل (نيسان) من هذا العام، وبمشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية، تم إطلاق سراح حوالي 60 مقاتلا من داعش تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما من سجون يسيطر عليها الأكراد السوريون”.
وذكرت بأن ” تم نقل الدواعش إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في “التنف” في سوريا، الواقعة بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق، للتدريب القتالي تمهيدا لنقلهم لاحقا إلى الأراضي الأوكرانية”.
وفقا للاستخبارات الروسية الخارجية:” تحولت هذه القاعدة العسكرية ومحيطها منذ فترة طويلة إلى مركز نقل ، حيث يجري إعادة تدريب ما يصل إلى 500 من الداعشيين وغيرهم من الجهاديين في الوقت نفسه”.
وقالت التقارير ” ان الأولوية تعطى للمقاتلين من دول آسيا الوسطى والقوقازيين، والهدف من هؤلاء هو القتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا”.
فتح باب التطوع
هدف الأمريكان من حشد أصحاب الفكر الجهادي هو قتال العقيدة ضد الروسيين، فلجئت بدعم المقاومة الأوكرانية بمقاتلين دوليين، بنفس منطق دعم المجاهدين الأفغان في الثمانينيات ضد السوفيات، الذين كانوا يقاتلون بضراوة كبيرة لأسبابٍ عقائدية.
وأعلن الرئيس الأوكراني زيلينسكي منذ شهور أنه هناك 20 ألف متطوع من شتى البلدان، منهم 3 آلاف أمريكي، يستعدون لدخول أوكرانيا للتصدّي للغزو الروسي.
ونشرت قناة بي بي سي عربي تقريراً قالت فيه “أن بعض المقاتلين السوريين يتلقون نحو سبعة آلاف دولار أمريكي من أجل القتال في الخطوط الأمامية في الحرب الروسية على أوكرانيا”.
وأشارت إلى أن ” موسكو قد أعلنت قبل حوالي أسبوعين أن نحو 16 ألف مقاتل من الشرق الأوسط قد تطوعوا للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا”.
فهل تسعى أمريكا لاستخدام أي وسيلة حتى لو كانت ” داعش ” لتحقيق أهدافها السياسية دون تفكير في عواقبها حتى على حلفائها الأوربيين ومستقبلهم فيما بعد.