عرب ترند – نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك فيديو يظهر فيه وهو يدخل مقر شركة “تويتر” في سان فرانسيسكو الأمريكية وهو يحمل حوض مغسلة.
ونشر ماسك على حسابه في تويتر الفيديو. وأرفقه بتعليق “Entering Twitter HQ – let that sink in”.
Entering Twitter HQ – let that sink in! pic.twitter.com/D68z4K2wq7
— Elon Musk (@elonmusk) October 26, 2022
وغيّر إيلون ماسك وصف حسابه إلى “رئيس تويتر” في إشارة واضحة للوصول إلى اتّفاق كامل لشراء الشركة بمبلغ 44 مليار دولار حسبما أفادت التقارير.
أغنى وأهبل رجال العالم
وأثار هذا الفيديو ضجّة كبيرة خُصوصاً مع قُرب إعلان استحواذ ماسك على الشركة بشكل كامل، والمتوقع أن يتمّ غداً الجمعة 28 أكتوبر.
علق محمود: ” قد ما هو ذكي قد ما هو يتغابى، عنده ربع متابعي تويتر ولو فتح موقع مشابه بمبالغ أصغر بكثير، لكان تفوّق على تويتر خلال السنوات القليلة القادمة، لكن عنده هدف وطبعاً مدعوم الزلمة وراح يطوّره زي ما بده”.
كما علقت ريما عليّان: “دماغه مقسومة نصّين، نص بزنس ونص هبل، المشكلة انه عبقري رغم كل هبله ومشاكله”.
أمّا سلطان فيرى أنّه “رجل ذكي جداً وسياسي، بس هو يتظاهر أمام الناس بالغباء، لو أنه ليس ذكي ما كان أغنى رجل في العالم”.
في حين كتب غانم: “هو عارف لو دخل بدون ما يعمل ضجة، الإعلام لن يهتمّ بدخوله، بدل ما يخسر ملايين للإعلانات، دخل بطريقة جعلت كل وسائل الإعلام تتحدث عنه وعن تويتر دون أن يدفع دولار واحد، هذه هي الشطارة”.
من جهته اعتبر”itrlarbi” أنّ هذا الفيديو هو “استعراض عضلات” من قبل إيلون ماسك، مباركاً له إتمام الصفقة.
https://twitter.com/itrlarbi/status/1585583598148665344?s=20&t=xIt9JzHEAqYsI7qBTvNwyA
خطط مستقبلية وأهداف سياسية
وذكرت صحيفة “ذو وول ستريت جورنال” في تقرير لها عن خطط ماسك عند بدء تولّيه مهام الإدارة في تويتر.
حيث يسعى لخفض 75% من القوى العاملة في الشركة التي يبلغ عددها 7500 موظف، الأمر الذي دفع المحلّلين التقنيين للقول إن هذه النسبة من التخفيض تعتبر كبيرة للغاية، وقد تعيد الشركة سنوات إلى الوراء.
أمّا عن أهدافه السياسية فكشفت منصة “ميدان” في تقرير لها عن خُطط إيلون ماسك السياسية باعتباره المستثمر الأكثر تأثيراً سياسيّاً في العالم.
- التأثير في صناعة السياسة المناخية عالمياً، خصوصاً بعد تصريحاته التي ذكر فيها أن تغير المناخ هو أكبر خطر يواجه البشرية في هذا القرن.
- الانخراط في حرب الفضاء نظراً لمعرفته بأنّ الفضاء ليس استثماراً فحسب، وأنّ المنتصر في هذا الحرب سيصنع سياسة المستقبل.
- الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي لأهمّيته في صناعة القرارات السياسية المستقبلية.
- التقرب من النظام الصيني من خلال اقتراحه تبنّي نموذج “دولة واحدة ونظامان” في قضيّة شبه جزيرة تايوان.
- تركيز استثماراته في الولايات المتحدة والصين، وعلاقاته الشخصية مع رؤساء هذه الدول ممّا يؤهّله ليكون وسيطاً جيّداً بين البلدين لحل الأزمة بينهما.
- تدخّله في الحرب الروسية الأوكرانية ومواقفه المتباينة حول هذه القضية.
- الاستحواذ على تويتر الذي يعتبر سلاحاً سياسياً فتّاكاً في العديد من الدول.
وتبقى التساؤلات المبهمة تدور في رأس القرّاء، هل سيستمرّ إيلون ماسك في سياساته الاستثماريّة بنفس النهج التوسّعي؟ وهل سيكون له كلمة سياسيّة فعليّة في السنوات القادمة؟