عرب ترند- تصدر اسم العرّاف “كمال المغربي”، الملقب بـ “مولى البراد” أي صاحب الإبريق، محركات البحث في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
وذلك بعد انتشار صورة جديدة لكمال المغربي من حديقة منزله الفخم بتونس بعد غياب طويل.
وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع صورة العرّاف.
ونشرت صفحة “شباب جومين”، صور صاحب البراد، مرفقة بالتعليق “صورة للعراف كمال المغربي من حديقة فيلته الفاخرة”.
وأضافت “عندما يتحول المشعوذين إلى أثرياء من أموال البسطاء من هنا تبدأ الحكاية”.
وتابعت “يبقى السؤال إذا كان العراف يتحول في سنوات قليلة إلى ثري والكناطرية إلى نواب والسارق إلى وزير بينما أصحاب الشهادات عاطلون عن العمل”.
وأضافت متسائلة: “لماذا التعليم إذا لماذا نبني كليات الطب، ماذا نعمل بالأطباء”.
عرض السطمبالي بالقيروان في ذكرى المولد النبوي.. رقص وعري ومشاهد غير لائقة
كما تم تداولت صفحات وحسابات تونسية على نطاق واسع مقطع فيديو جديد لكمال المغربي وهو يمارس طقوس غريبة.
حيث ظهر المغربي في المقطع وسط جمع من النّساء والرجال وهو يقوم بتكسير طوب البناء ويرفع الأواني فوق رؤوس الحاضرين.
من البراد إلى الكسكاس
وأرفقت صفحة “ولاد بلاد” المقطع بالتعليق “العراف كمال المغربي عاد من جديد في جنوب تونس، تحول إلى “الكسكاس” بعدما تلاشت موضة الإبريق”.
وأضافت أن المشكلة ليست في كمال المغربي، بل في الناس الذين يصدقون شعوذته.
وعبّر عدد من التونسيين عن استنكارهم الشديد لأتباع كمال المغربي.
وكتبت ريمة بن حمودة “عودة كمال المغربي مولى البراد.. يا ربي نحن في 2023 ومازالت عبادة متخلفة تصدق هذا المريض”.
ولم يكتف كمال المغربي بنشر صوره ومقاطع جديدة لإعلان عودته مجددا لاستفزاز التونسيين، بل الأمر تعدى ذلك.
كمال المغربي يحظى بتكريم عظيم
حيث نشر كمال المغربي، عبر صفحته على موقع “فيسبوك” قبل إغلاقه خاصية رؤية المنشورات، شهادة تكريم من الجمعية الثقافية بوزارة العدل وأخرى من جمعية صحفيون بلا قيود.
ونشر المشعوذ منشورا قال فيه “أتشرف بانضمامي إلى منظمة صحافيون بلا حدود ومبادرة الفدرالية الوطنية للصحافيين التونسيين كعضو ممتاز”.
وعلّق كمال براهيم على الأمر، في عهد الخوانجية وزارة العدل تتعاقد مع دعاة الإرهاب لترويج ثقافة القتل والجهاد بأنواعه في السجون.
وأضاف “اليوم في عهد قيس المنجمون هم من يدعمون أعوان الوزارة في نشاطهم الثقافي، وما خفي أعظم”.
وتابع “من يعرف ربما ستكون نرمين صفر وحتى جماعة عبد الله قش شركاء في تأسيس الجمهورية الثالثة في وقت تشهد المدرسة العمومية أكبر حملات تدمير على مر التاريخ”.