عرب ترند – تعرض الفنان أحمد العوضي للنقد بعد واقعة تكريمه لعامل النظافة الذي طُرد من مطعم “كشري التحرير“.
ونشر العوضي “فيديو” عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يرد على منتقديه. ووجه كلامه “للمنظرين” كاشفاً عن هدفه من مساعدة عامل النظافة، والأكل معه “في طبق واحد” على حد قوله.
https://youtu.be/YFdZKL5a6-w
رد الفنان أحمد العوضي
وقال:” لو أنت أخوك عنده مشكلة في الشارع وأنت هتجيب له حقه، هتنزل تجيبهوله قدام الناس اللي اتعمل نمرة عليه نمرة قدامهم، ولو قولتلي دي مش خناقة أو شارع ودا بينك وبين ربنا، هقولك الصدقة هي اللي بيني وبين ربنا”.
ولفت العوضي أنه لم يستعرض أمام الناس، إن كان أعطاه أموالاً أم لا، وتابع:” أنا جبرت بخاطره، من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر”.
وأكمل:” وربنا مديني شهرة عشان استخدمها في اللي يرضيه، أوعى تفتش في النوايا، أنت مش قاضي في الأرض، وسوء الظن بيقضي على روابط الألفة”.
وفي نفس السياق، قال أحمد العوضي:” وأنا حبيت أكل معاه في طبق واحد لأنه أخويا بني آدم”، مبينا سعادة عامل النظافة، خاصة بعد توفير عمل له. وواصل:” ربنا جعلني سبب، ويمكن الموقف دا رجعه لمهنته الأساسية”.
وختم العوضي رسالته لمنتقديه، بمطالبتهم بتقليده في فعل الخير.
الرواد ينصفون العوضي
وحصد “الفيديو” الذي نشره أحمد العوضي رداً على منتقديه، أكثر من 2 مليون مشاهدة، خلال ساعات، وتفاعل مع “الفيديو” أكثر من 23 ألف مستخدم عبر “فيسبوك”.
وأنصف الرواد العوضي. وقالت صاحبة حساب “مطبخ توتا”: “محترم من يومك وربنا يجبر خاطرك زي مجبرت خاطر حد نفسه كانت مكسورة، ربنا يوفقك أكثر، وأكثر، وربنا دايماً يجعلنا سبب لفتح باب رزق لغيرنا”.
ومن جهته، قال محمد حشيش:” أحب الأعمال إلي الله سرور تدخله على مسلم، وأنت أدخلت على قلبه السعادة والسرور”.
أما هيام محمد فقالت:” راجل وابن بلد ومحترم، ربنا يجبر بخاطرك، وسيبك من أى كلام، أهم شي ربنا عالم بنيتك”.
كشري التحرير .. طرد عامل نظافة بسبب ملابسه يغضب مصريين “فيديو”
وكان الفنان أحمد العوضي، أعلن من خلال “فيسبوك” توفير وظيفة “سائق نقل” لعامل النظافة، في موقف إنساني لرد كرامته.
واستضاف العوضي، عامل النظافة، وأكل معه في إحدى محلات الأسماك بمصر، رداً لعتباره أمام الناس.
والجدير بالذكر أن محمد عامل النظافة تعرض للطرد من فرع “كشري التحرير” بمنطقة الدقي، بسبب ملابسه، مما أثار استياء الجمهور.
