عرب ترند – تعرّض اسماعيل مطر لاعب نادي الوحدة الإماراتي لحملة انتقادات تطالبه بالاعتزال لِكبر سنّه.
وتصدّر وسم “اسماعيل مطر اعتزل وريّحنا” ترند تويتر في الإمارات العربيّة المتحدة.
وجاءت هذه الحملة عقِب خسارة فريقه المباراة النهائية في كأس “صاحب السمو رئيس الدولة” أمام نادي الشارقة بهدف نظيف.
https://twitter.com/AlWahdaFCC/status/1583524207983370240?s=20&t=v6JPEX4q0kTVdD82bB1Dkw
واعترض المنتقدون على قِلّة عطاء صاحب الـ 39 عاماً على أرضية الميدان. وطالبوه بالاعتزال نظراً لعدم قدرته على تقديم الإضافة الفنّية أو النفسيّة للفريق.
للعمر أحكام
وغرّد عمر الكاف بقوله: “أنا أتفق مع من يطالبون باعتزال إسماعيل، آخر كم سنة ما أعرف شو دوره في الملعب، لا فنّي، ولا نفسي، ولا خُططي، ولا شيء”.
https://twitter.com/O_Alkaf/status/1584013004760227840?s=20&t=HNP7GlRozWnx3YemY_mUTQ
واعتبر سليم أنّ للعمر أحكام: “يا أخي صبرنا كثير وقلنا أسطورة، لكن خلاص، مركزه مهم جداً وهو كل مباراة أساسي، وكثير يسقط بدون أي فاول، والكرات يخسرها بسهولة”.
وتابع: “خسرنا بطولات والسبب وجوده، انسلخنا من النصر السعودي 5 لأن مركزه مهمّ وهو موجود فيه من سنين، خلاص للعمر أحكام”.
https://twitter.com/Salwali6/status/1583829095431168000?s=20&t=cXkFaAGf3tiCgLXKtoGhyQ
أيقونة عطاء وأسطورة حيّة
وحوّل مُحبوه الحملة المطالبة باعتزاله إلى حملة مضادّة تعترف بأسطوريّته وتُدافع عنه. وفاق عدد المدافعين عنه مهاجميه بأضعاف.
وأكّد الجمهور الإماراتي من مختلف انتماءاته الكرويّة أن اسماعيل أيقونة في تاريخ كرة القدم المحلّية، وأنّه ما زال قادراً على العطاء.
الأسطورة ربيري.. اعتزال الجناح الطائر الذي تعرض لأكبر ظلم في مسيرته بسبب رونالدو
وعبّر محمّد عن هذا الوسم بأنّه “لا يليق بلاعب خلوق أخلص لناديه رغم كل العروض، لاعب من أفضل ما أنجبت كرة الإمارات، لا أنسى كيف أسعدَ كلّ شعب الإمارات في خليجي 18”.
https://twitter.com/Mohd_Al_Suwaidi/status/1583838484292202496?s=20&t=IkkVghBmImzgpPaoVLrQPA
واعتبر أبو يعقوب أنّ نسيان كل ما قدّمه في مسيرته بسبب مباراة واحدة هو “نكران معروف”.
https://twitter.com/l_boe3qob/status/1584008764541521920?s=20&t=pg3hWidvcY4A9ZpglwEBmw
ودافع آخر عن اسماعيل بقوله: “أحسنت لهم دهراً وأسأت لهم يوماً، لكنهم نسوا الدهر وتذكروا اليوم”.
https://twitter.com/7moo099/status/1584032645553754113?s=20&t=LlTsZqkHJ41KdEliCCt-Xg
وقال أحد مشجّعي نادي الشارقة أنّه وجود اسماعيل على أرضية الميدان “هيبة ومزعج للخصم” حسب تعبيره.
وأضاف أنّه كان متوتّراً طيلة اللّقاء إلى أن أخرج المدرب إسماعيل من الملعب، وفي تلك اللحظة تيقّن أنّ ناديه سيفوز بالمباراة.
https://twitter.com/dubaiman900/status/1584002418848985088?s=20&t=7V8KmwgWQAeSIhl8azGm1A
وعبّر حساب “وجهة نظر” عن حزنه معتبراً أنّ اسماعيل أيقونة في العطاء ولا يجب أن تُرمى عليه النكسات.
https://twitter.com/Alwsl_123/status/1583948441667133440?s=20&t=VlwVQ0EhZoEMNjK3nQR3LA
من جهته دعاه أبو حمدان للقدوم إلى نادي الجزيرة، ليكون “ختامها مسك” على حدّ قوله.
https://twitter.com/waddahjuvealex/status/1583838761095348224?s=20&t=jMU4Ck6bgR8oiFzb95Hiug
وبدأ اللاعب مسيرته الاحترافية عام 2003م وحقّق مع ناديه ومنتخبه الوطني الكثير من الإنجازات التاريخية.