عرب ترند – أثارت فنانة سورية الضحة بحديثها عن الاستعداد لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية جراء كثرة عروض الزواج.
وأطلت ربا المأمون نجمة مسلسلي صبايا وحارة المشرقة بلقاء تحدثت فيه عن أعمالها وتواجدها بالأعمال الفنية المختلفة.
وحين سألت ضمن برنامج إنسان في منصة يلله ترند، ذكرت ربا أنها لم ترتكب أي تقصير يبعدها عن عالم النجومية.
فنانة سورية وعروض الزواج
وعن عروض الزواج الكثيرة التي وردتها، قالت ربا المأمون عنها: “كتار كتير” لكنها كانت جميعها “بطريقة محترمة” حسب قولها.
وأردفت ربا المأمون: “أنا حدا ماعم يفكر بالزواج وعندي شي أن لازم يكون زوجي المستقبلي من برا الوسط الفني”.
وأوضحت أن ترغب في أن يكون “لدى زوجها مهنة بعيدة عن الفن”.
لكن القدر والنصيب وفق ربا قد يجمعها بشخص من داخل الوسط الفني.
وعن ذلك ضربت الفنانة مثالاً: “أنا بحب البيبي بنت أكتر من الصبي فبحس الله بدو يعاقبني يبعتلي صبي”.
نجم مسلسل باب الحارة يفجع بوفاة زوجته و تسريبات عن قصة الجزء القادم
ربا المأمون “قسمة ونصيب”
ووفق الممثلة السورية فإن “نفس الشي بنطبق ع عروض الزواج” وهو ما قد يكتب لها الارتباط بممثل أو مخرج أو ما شابه.
ومع ذلك فإن ربا المأمون “لم تندم” وفق قولها على “رفض أي عرض زواج” لأن الأمر “قسمة ونصيب” حسب تعبيرها.
وأردفت الفنانة: “ما في شي بخليني أندم واحساسي قوي بهي المواضيع بحس وبعرف أن هي راحة يا برتاح للشخص يا ما برتاح”.
وربطت المأمون بين “برجها وبين قرارها وبأن صاحب برج السرطان دائماً يشعر بما ينبغي رفضه أو قبوله” وفق وصفها.
وتياينت الآراء بين من رآها “محترمة وقريبة من القلب” وتستحق حسب وصفهم “براد بيت” وآخرون طالبوها “بعدم المبالغة”.
لا تنصح أحد بالفن
وفي لقاءات سابقة، ذكرت ربا المأمون أنها لا تحبذ أن يدخل أولادها بالفن لأنها مهما شرحت لهم الصعوبات لن يستطيعوا التخيل.
ووصفت الفنانة السورية، أن التمثيل عذاب والعاملين في الوسط الفني كثيراً ما أشعروها بالإحباط وتحتاج المهنة الإصرار.
وعن الزواج ذكرت ربا المأمون بأنها لا تتمنى الارتباط بأي شخص ضمن الوسط الفني، وأنها ترى جميع زملائها أصدقاء وأخوة.
وربا المأمون من مواليد دمشق سنة 1985، وشاركت في العديد من الأعمال السورية والعربية الفنية ولفتت الأنظار بجمالها الاستثنائي.
ومن أبرز أعمال الفنانة السورية: “بيت الموالدي، الولادة من الخاصرة، رجال العز، شتاء ساخن، هيك اتجوزنا، سيرة الحب، ليس سراباً وغيرها”.