عرب ترند- في فاجعة جديدة توفي الشاب المصري إسلام ممدوح السني داخل سجن أبو زعبل الواقع في محافظة القاهرة.
وذكرت منظمة نحن نسجل الحقوقية أن والدة إسلام فوجئت أمس بخبر وفاته أثناء ذهابها لزيارته بسجن أبو زعبل.
وقالت المنظمة إن قوات الأمن اعتقلته وعمره 18 عامًا وبدلًا من إطلاق سراحه استمر حبسه تعسفيًا حتى وفاته.
ووفقا لما رصدته نحن نسجل فقد أصيب بأزمة قلبية داخل مقر احتجازه في السجن وسط عجز زملائه عن إنقاذه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وسادت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن الشديد بعد خبر وفاة إسلام فيما حمل نشطاء النظام المصري المسؤولية الكاملة بسبب القتل بالإهمال الطبي المتعمد داخل السجون والمعتقلات.
وكتب الحقوقي هيثم أبو خليل تعليقا على الخبر ” النيابة العامة في مصر تتحرك لبحث احتجاز الفنانة شرين، ولا نسمع لها حس ولا نفس في قتل شباب مصر في أقذر معتقلات”.
واتهم أبو خليل النيابة العامة بمشاركتها في قتل المعتقلين، فقال ” والمؤسف أن النيابة العامة هي المشرفة على كل أماكن الاحتجاز في مصر ولها حق التفتيش المفاجئ “.
وعلق شعبان الحديدي “ألا لعنة الله على هذا النظام الفاجر، ألا لعنة الله على الظالمين “.
وتناقلت سمر الخبر، وكتبت ” حسبنا الله ونعم الوكيل بقينا كل يوم نسمع خبر استشهاد جديد وبعد ما كان ينخلع قلوبنا بالموت”.
وأضافت “بقينا ننشر كل يوم عن حالة وفاة بالإعدام او من حبسة الزنزانة والقهر إلى الله المشتكى”.
فيما قال الإعلامي والمعتقل السابق مسعد البربري “حسرة على شبابك يا مصر الله ينتقم من الظالمين”.
مواطن مصري يشعل النار في نفسه ومعارضون يدعون لثورة ضد النظام
سوء أوضاع الاحتجاز
يذكر أن المعتقلين داخل سجون النظام المصري يعانون من أوضاع احتجاز سيئة. وتتهم منظمات حقوقية دولية ومحلية بتعمد وزارة الداخلية وإدارات السجون قتل المحبوسين السياسيين في مصر.
وبحسب ما وثقته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري توفي المعتقل السيد الصيفي أول معتقل سياسي داخل سجن بدر 3 بعد اقل من اسبوع على اعتقاله.
ليرتفع عدد الوفيات داخل السجون المصرية خلال العام الجاري لـ 30 حالة وسط مطالبات بالإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين.