عرب ترند – كشفت حسابات مواقع التواصل، عن تحريض أمني هيئة تحرير الشام “خطاب المغربي” على نساء شمالي سوريا.
وشاركت منصات التواصل، فيديوهات وصور تظهر دعوة “خطاب المغربي” لأسر نساء عفرين معلقاً: “بدنا سبايا يا إخوان”.
وأرفق بعض المتابعين فيديو لتأكيد هوية وملكية خطاب المغربي للحساب صاحب التعليق عبر فيسبوك.
تفشي الكوليرا في سوريا يثير قلق الرواد والصحة العالمية تحذّر
أمني هيئة تحرير الشام
ورصد تعليق خطاب المغربي ذاته ضمن أكثر من مصدر سوري في صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتمددت الهيئة مؤخراً في منطقة عفرين الاستراتيجية واقتربت من تخوم اعزاز شمالي حلب.
وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية تدخلت تركيا لإيقاف تقدم تحرير الشام.
وكان ذلك التدخل عن طريق هيئة ثائرون التي شكلت قوات فصل بين تحرير الشام والفيلق الثالث.
غضب واسع
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل غاضب مع تلك الدعوات، في ظل استمرار التوتر بمنطقة شمال غربي سوريا.
وعلق متابع آخر: “إذا كان الخطاب العام لهيئة الجولاني تراجعوا به عن التكفير فعقول الجنود مزروع فيها هذا المنهج”.
وكتبت هند: “بدو يسبي أعراض المسلمين وحرائر البلد مجهول النسب أي مو فشرت أنت وأسدك مافي شرف”.
وأكد أبو حمزة الدمشقي أن “عقيدة تحرير الشام تنبع من تنظيم القاعدة، حتى لو تغيرت الأسماء”.
وأردف أن “عقيدة الخوارج لا تزال تسري في نفوس عناصر وقياديي هيئة تحرير الشام”.
وذكر أبو محمود حميدو أن جبهة النصرة والتي أصبحت لاحقاً تحرير الشام وأمثالها أغلبهم “لصوص مشردون مجرمون مضطهدون”.
وأوضح أن هؤلاء” جاءتهم الفرصة مؤخراً ليشبعوا رغباتهم ويملؤوا جيوبهم، فلبسوا عبائة الإسلام وتغنو بها”.
صحفية فلسطينية عن تناقضات سوريا وأوكرانيا: “مكبرات للصوت هناك وكواتم هنا”
قصة الاضطرابات شمالي سوريا
وبدأت قصة الاضطرابات في الشمال السوري بعد جريمة مروعة ارتكبها قيادي تابع لفرقة الحمزة في الجيش الوطني.
ويدعى منفذ الجريمة سيف أبو بكر وتم الكشف عنه بعد التحقيق مع متهمين بقتل الناشط محمد عبد اللطيف.
وأشعلت تلك الجريمة مظاهرات واحتجاجات واسعة طالبت بمحاسبة المعتدين وهو ما دفع الفيلق الثالث للتحرك.
وبعد ذلك اتخذ قرار باجتثاث فرقة الحمزة من قبل الفيلق الثالث بسبب تلك الجريمة المروعة.
لكن نشطاء يؤكدون أن قادة ضمن الفيلق الثالث ذاتهم متورطون بعمليات انسحاب وتسليم مناطق لهيئة تحرير الشام.
وتدعم هيئة تحرير الشام فصائل سيئة الصيت في الجيش الوطني السوري، خاصة بعد حملة المحاسبة النادرة التي أطلقها الفيلق الثالث.