متحدثة الحكومة البريطانية تصف حديثاً نبوياً شريفاً بالملهم
عرب ترند – وصفت متحدثة الحكومة البريطانية روزي دياز حديثاً نبوياً شريفاً بالملهم مستشهدة فيه قبل قمة المناخ.
وكتبت المتحدثة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تغريدة في سياق الاستعداد لقمة المناخ السابعة والعشرين.
وجاء في تغريدة رودي: “من بين ما وصلني من تعليقاتكم سابقاً وألهمني كثيراً هذا الحديث النبوي”.
https://twitter.com/RosieDyasUK/status/1582280503201533954
حديث نبوي شريف
ونقلت المتحدثة نص الحديث: “مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْساً أو يَزرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ؛ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌ”.
وعلقت المسؤولة البريطانية على الحديث بأنه “يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا”.
ونشرت الدبلوماسية البريطانية الحديث في تغريدة أخرى، قبل قمة المناخ رقم 27، التي ستنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية.
https://twitter.com/RosieDyasUK/status/1582059049561907204
متحدثة الحكومة البريطانية وقول لأبي بكر الصديق
كما استشهدت رودي سابقاً قبل قمة المناخ الماضية بقول للصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وقول أبو بكر الذي نقلته المتحدثة “لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه”.
وشاركت روزي دياز قبل ذلك خلال شهر رمضان 30 قصة أبطالها من المسلمين على حسابها في تويتر.
استعراض بسيارات أوروبية لابنة الرئيس الشيشاني عائشة قديروف “فيديو”
وعلقت المسؤولة البريطانية أن تلك القصص تظهر التنوع والتحديات التي خاضوها.
وأكدت دياز أن العديد من المسلمين يواجهون تحديات خلال شهر رمضان بسبب الفقر والصراع المستمر، متمنية أن تسهم القصص في إلهامهم.
https://twitter.com/RosieDyasUK/status/1383858230430863362
مؤتمر المناخ
وقمة المناخ هي قمة سنوية يحضرها 197 دولة تناقش مشاكل التغير المناخي، وما تفعله هذه البلدان للتوصل إلى حلول.
ويعقد المؤتمر العام الجاري ضمن مدينة شرم الشيخ جنوبي سيناء ما بين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتختار الأمم المتحدة الدولة المستضيفة حسب نظام التناوب بين القارات المختلفة.
ووقع الاختيار على مصر هذا العام باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافة المؤتمر.
وعقدت القمة العام الماضي في غلاسكو بالمملكة المتحدة، وتوصل المشاركون لاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض.
وعد مراقبون الاتفاقية الأولى من نوعها التي تنص صراحة على تقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي.
