عرب ترند- غازل نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، الصوفية في دول العالم.
وقال حميدتي “أنا ابن تقابة قرآن ما قريت في جامعة الخرطوم أو هارفارد، وأحظى بدعم الصوفية في جميع أنحاء السودان، بل حتى على مستوى العالم”.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمة أمام حشداً جماهيرياً بمنطقة ود السفوري بالنيل الأبيض، وأضاف “قبيل عندما كان هناك تطاول على الدين، أنا الوحيد وقفت متصدياً لهذا التطاول”.
وشدد على “أن موقفه سيظل ثابتًا تجاه التغيير الذي تم في الحادي عشر من أبريل من العام 2019م”.
واتهم حميدتي “جهات لم يسمها بالاستئثار بالسلطة والمال ومنع أي شخص يحاول التقرب منهما، ودعاهم إلى قبول الآخرين وإشراكهم في إدارة البلاد”.
وأثارت تصريحات الفريق أول محمد حمدان جدلا واسعا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وسخر آدم الشيخ من التصريحات. وكتب “كل الطرق الصوفية داعمني، حبيبنا الطرق الصوفية بعيد من افعالكم”.
وعلق إبراهيم علي “طيب كنت وين لم القحاطة وحمدوك واغلقوا الخلاوي ومنعوا الصلاة في المساجد وقتلوا طلبة الخلاوي في شرق النيل “.
وقال محمد آغا حميدتي “في شنوا معقولة دا السودان زول ما عارف بقول في شنوا يكون الرجل الثاني في الدولة”.
وسخر أحمد سالم فكتب ” انا عايز افهم جملة مفيدة هاتلي جملة مفيدة وانا اقدر ارد عليك”.
وغرد عمر محمد “دا بوضح ليك انو ما عندوا علاقة بالإسلام بقدر ما بهموا ضمان ولاء أكبر عدد من الجماعة اي كانت توجهاتهم”.
حميدتي (لو ديل مسلمين انا مسلم ولو ديل ما مسلمين انا ما مسلم)…
دا بوضح ليك انو ما عندو علاقة بالاسلام بقدر ما بهمو ضمان ولاء أكبر عدد من الجماعة اي كانت توجهاتهم، ودا بالضبط العملو الكيزان للكسب الشعبي. https://t.co/8IglUSDJif
— omer mohammed..🔎 (@omer_mohammed9) October 18, 2022
لأول مرة.. السودان يصدر “التكاتك” لكينيا.. ورواد التواصل “صحيح بيت النجار مخلع”
احتجاجات مستمرة
تستمر الاحتجاجات في السودان بصفة شبه يومية مطالبة بعودة الحكم المدني، وترفض الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 والتي وصفها بعض السودانيين بإنها انقلاب على الحكم.
البرهان الذي وصف هذه الإجراءات بأنها تهدف ” لتصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدًا بتسليم السلطة إما عبر انتخابات أو توافق وطني.
ويعيش السودان مرحلة انتقالية منذ 21 أغسطس (آب) 2019، وكان من المفترض أن تستمر المرحلة الانتقالية 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024.