عرب ترند – أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم دعمها للمملكة العربية السعودية لقرار ” أوبك+ ” تخفيض إنتاج النفط.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها “تتابع مصر عن كثب وباهتمام أصداء القرار الذي صدر مؤخراً عن ” أوبك + “، وما أثير حوله من تجاذبات.
وأضافت “وفي هذا الصدد، فإن مصر تدعم الموقف الذي عبرت عنه المملكة العربية السعودية الشقيقة في شرح الاعتبارات الفنية لقرار ” أوبك + “.
وأكدت وزارة الخارجية بأن قرار أوبك “يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة “.
بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.. السعودية حليف لروسيا
ارتفاع الأسعار
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع البيان وجاءت رودوهم بأن هذا التأييد سيزيد من أسعار الوقود في مصر وبالتالي سترتفع الأسعار.
وقالت إيمان علي “الكلام ده معناه ان الدولة مع زيادة أسعار النفط وبالتالي زيادة أسعار جديدة في كل حاجة في داهية الناس المهم مانزلش كلمة الكفيل الأرض ابدا “.
وعلق حسام جمال بقوله “الأمريكان منعوا عنه جزء من المعونة فطالع يرد، طبعا هو موقف تحصيل حاصل”.
وأضاف “هم يعني الروس و السعودية منتظرين تأييده من عدمه و لا هو له في الليلة بتاعة البترول أصلا “.
أما حسام منصور فقال ” أهم حاجة رضا السعودية عننا عارف ليه؟ علشان لو قامت ثورة هيا الي هتستقبل الطيارات الخاصة الفاره من البلد “.
ووصف محمد إبراهيم الأمر وكتب ” عارف لو خلعت لابسك محد هيديك دولار واحد الا لما تبيع حاجه قابل اللي هيد هولك “.
عقوبات متوقعة
وتواجه المملكة العربية السعودية حربا شرسة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرارها بتخفيض إنتاج النفط من قبل منظمة “أوبك + “.
ومؤخرا صرحت الرياض بأن حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار “أوبك+” في 5 أكتوبر (تشرين الأول ) 2022، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
ولوحت الإدارة الأمريكية من قبل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن البيت الأبيض مازال في المراحل الأولى من استكشاف نوع الإجراء الذي يجب اتخاذه ضد السعوديين.
وبحسب كيربي، فإن من ضمن الخيارات التي قد تتخذها واشنطن لمعاقبة الرياض، تقليص مبيعات الأسلحة المستقبلي.
بن زايد يورط بن سلمان بمكيدة سياسية.. والحوثي يدعو المملكة للرد على ” أمريكا “
حليف جديد
وتبحث المملكة العربية السعودية عن حليف جديد يؤيد قراراها فجاء رد الخارجية المصرية اليوم بتأييدها، بينما تعاني الأخيرة من أزمة اقتصادية طاحنة.
أما باقي أعضاء منظمة أوبك+ فقد أعلنوا بطريقة غير مباشرة من خلال اتصالهم بالولايات المتحدة عن طريق خاص بأنهم ” أجبروا على قرار تخفيض الإنتاج “.
ونشرت فايننشال تايمز البريطانية أن الدول التي اعترضت على قرار ” أوبك + ” هي الامارات والعراق والبحرين الذين لم يكونوا مرتاحين للتخفيضات حسب وصفها.