عرب ترند- تصدر مقطع فيديو لبكاء شيخ جزائري مكفوف، بعد سرقة أغنامه، منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، لاسيما منصة “يوتيوب”.
وبحسب ما أفادت به قناة البلاد الجزائرية، فإن الفيديو يرجع لشيخ يدعى مصطفى قوعيش، من مدينة منصورة بولاية مستغانم.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، بشكل واسع فيديو بكاء الشيخ قوعيش، تحت عناوين مؤثرة.
وكتب أحدهم “عندما تموت الإنسانية في قلوب الناس.. شيخ مكفوف يبكي بحرقة بعد تعرضه لعملية سطو على أغنامه في ولاية مستغانم”.
وعلّق آخر، عندما تبكي الرجال فاعلم أن الهموم بلغت قمم الجبال “لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وأجمع جيران الشيخ المكفوف ومعارفه، على كرمه وأخلاقه العالية، وأنه لا يؤذي أحدا، معربين عن آسفهم لما تعرض له رجل فقير طاعن في السن.
الشارع الجزائري يتفاعل مع قصة شاب فقير وجد نفسه وحيدا يوم زواجه
نداء لجمع تبرعات للشيخ
ودعوا إلى التضامن معه وجمع ما يكفي من المال لتعويضه عما سُرق منه، مذكرين الفاعل بحديث النبي الكريم ” واتق دعوة المظلوم، فإنّها ليس بينها وبين الله حجاب”.
وفي هذا السياق، دعا الممثل الكوميدي حسين الجيجلي، سكان الغرب عامة ومستغانم خاصة جمع المال للشيخ مصطفى قوعيش، وإرجاع البسمة له.
كما طلب منهم تزويده بمعلومات عن الشيخ لمساعدته في محنته هذه.
سرقة شيخ مكفوف ليس من شيم الرجال
وعبر منشور في موقع فيسبوك، وجّه الصحفي سعيد طيباوي، رسالة للأشخاص الذين أقدموا على سرقة أغنام الشيخ الكفيف.
وكتب طيباوي “ربما هو القدر جعل منك سارقا لظروف لا نعلمها، لكن أن تتجرأ على سرقة شيخ كبير في السن وأعمى هذا ليس من الأخلاق”. ودعا السلطات إلى ضرورة وضع حد لمثل هكذا جناة لا يخافون العقاب.
وأعرب طيباوي عن حزنه لبكاء الشيخ الكبير مصطفى قوعيش، داعيا من الله أن يصبره ويعوضه خيرا.
وأمام الاستنكار الشديد لسرقة أغنام شيخ مكفوف طاعن في السن، أرجع البعض أن سبب ظاهرة السرقة في الجزائر، فساد الأخلاق الناجم عن غياب التربية التي تتحملها الأسرة والمدرسة الجزائريتين.
تعليق واحد
لا حولولا قوة الا بالله