عرب ترند – تصدّر شباب القدس المشهد بعد أن انتشرت فيديوهات لهم وهم يحلقون رؤوسهم بهدف تمويه الاحتلال الذي يبحث عن منفّذ عمليّة حاجز شعفاط شمالي القدس الأسبوع الماضي.
وكانت وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني قد ذكرت أنّ الشاب الذي أطلق النار على قواتها كان أصلع الرأس، ممّا أسفر عن مقتل جنديّة وإصابة اثنين آخرين.
مقاومة من نوع آخر
وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات شباب القدس الصُلعان، وتفاخر روّادها بهذه الخطوة الجريئة والمغيظة للاحتلال، والتي اعتبروها نوعاً من أنواع المقاومة.
ونشر حساب غزّة الآن على تويتر فيديو يُظهر فرحة الشباب وأجواءهم في صالونات الحلاقة.
https://twitter.com/GazaNownews/status/1581428542209810432?s=20&t=Hw3tdMLYvFTw8viNP065Xw
كما شاركت كاتيا ناصر فيديو آخر وعلّقت عليه بعبارة: “كلّنا الفدائي”.
https://twitter.com/katyushia2/status/1581390039686467584?s=20&t=lNFs2GnJBL3Am93LF18J1g
وانتشر رسم للكاريكاتير محمد السباعنة يوضّح وضع القدس بعد أن حلق الشبّان شعرهم للمشاركة في تضليل الاحتلال من الوصول لمنفذ العمليّة.
جنين تزفّ شهدائها مجدّداً .. والاحتلال يواصل تصعيده في القدس ونابلس
وغرّد علّام: “اليوم نشاهد ظاهرة جديدة من أنواع المقاومة في فلسطين وهي حلق شعر الرأس، وذلك لمساعدة المطارد “عدي التميمي” منفّذ عملية شعفاط، والذي عُمّمت صوره عند جنود الاحتلال وهو حالقُ شعر الرأس، عاش شعبي العظيم”.
https://twitter.com/Allam9900/status/1581394509501706241?s=20&t=-6dikYJdZy6ljfz9vs0xwQ
كما تفاخر عبد الله سليمان بخطوة الشباب لتمويه الاحتلال بقوله: “يسعدلي هيك شباب بيرفعوا الرأس”.
https://twitter.com/eng_abdallah97/status/1581311892261601281?s=20&t=g3ppMxuDaG5y3YfK1EHW4g
من جهته، ذكّر يوسف دحدوح بقرار لبس الحطّة والعقال الذي صدر عام 1938م أثناء الثورة الفلسطينية.
واعتبر أنّ ما يقوم به شباب شعفاط اليوم في عام 2022م هو دلالة على أنّ التاريخ يُعيد نفسه.
https://twitter.com/YDahdouh93/status/1581548991468404736?s=20&t=5khzjhB4tVYR4ZZsihIt4Q
وطالب علي صيام متابعيه بأن يكونوا هم الإعلام البديل، وأن يساهموا بإيصال قصة هؤلاء الشباب إلى العالم.
https://twitter.com/AliSiamPress/status/1581393443594833920?s=20&t=cS_Jo-3LjUNUN1-0sTU47w
وتشهد مدينة القدس منذ الأسبوع الماضي إضراباً واحتجاجات؛ نتيجة لحصار مخيّم شعفاط وبعض المدن الأخرى كنابلس وجنين اللّتان تتعرّضان منذ أشهر لعمليّات مكثّفة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.