إعدام الكتاكيت .. فيديو يُثير غضب المصريين ويصفونه بالكارثة

عرب ترند – تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو من إحدى المزارع يتمّ فيها إعدام صغار الدواجن “الكتاكيت” بحجّة عدم توافر الأعلاف لإطعامها.

وظهر في الفيديو مجموعة من الأشخاص وهم يقومون بجمع الكتاكايت في أكياس وربطها حتى يتمّ التخلّص منها وهي على قيد الحياة.

وأثار الفيديو غضباً كبيراً في الأوساط الاجتماعية المصريّة، مندّدين بهذا الفعل ومحذّرين من كارثة مستقبليّة قد تحدث في قطاع الدواجن.

دفاع حكومي وانتقادات شعبية

وعلّق وزير الزراعة المصري السيد مرزوق القصير على الحادثة بقوله إنها: “حالة فردّية وغير متكرّرة”.
ودعا أيضاً إلى “عدم تضخيم المشكلة حتى لا يظهر الموضوع وكأنه عمليّة إعدام”.

ومن جهته قال محمد الشافعي نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن السابق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” الذي يُعرض على قناة “إم بي سي مصر“: “إن عدداً من معامل التفريخ تُقبل على إعدام ملايين الكتاكيت بسبب ضعف الشراء من المربين”.

وسم انقذوا حياة سيلين يتصدر “تويتر” مصر تعرف على قصتها

وأضاف أنّ من أسباب إعدامهم أيضاً: “نقص الغذاء الأساسي للدواجن، وخاصة بعد تعطّل الإفراج عن شحنات العلف، وهو ما أدّى إلى خروج عدد كبير من المربّين من منظومة الدواجن”.

وفي مداخلة أخرى في نفس البرنامج قال نقيب الفلاحين حسين عبد الرحمن: “إن أزمة الأعلاف من دفعت بعض المربين لإعدام الكتاكيت، لافتاً إلى أنّ حلّ ازمة الأعلاف سوف يُنقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام”.

وهاجم محمد حسان النقيب قائلاً: “عند إعدام الكتاكيت اعمل نفسك إنسان وازعل وقول دي أزمة علشان دي مشكلة تخصّ بطنك، أمّا عند حرق المعتصمين في رابعة اعمل نفسك ميّت”.

كما رفضت نسرين البخشونجي إعدام الكتاكيت بقولها: “شايفة أنه تصرف ملهوش أي علاقة بالإنسانية، أبسط الحلول تتوزّع على بيوت الفلاحين هيربوها وياكلوا من أكل البيت، الناس مبقاش في قلبها رحمة”.

يُذكر أنّ مصر أعلنت لأوّل مرة قبل أشهر بداية استيراد الدواجن من الولايات المتّحدة الأمريكية.

Exit mobile version