عرب ترند- أعلنت المملكة العربية السعودية، السبت تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة عن نيتها في “إعادة تقييم” علاقتها مع السعودية، وذلك على إثر قرار تحالف “أوبك بلاس”.
سمو #ولي_العهد يجري اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الأوكراني.https://t.co/ZNWO0bigWb#واس pic.twitter.com/VemfmCYdF1
— واس الأخبار الملكية (@spagov) October 14, 2022
وتصدر خبر المساعدات السعودية وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
تفاعل واسع مع القرار
كما تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع قرار السعودية، بين مرحب ومستنكر.
زيلينسكي: شعبنا لن ينسى هذا الموقف الإنساني النبيل الذي يشهد على الصداقة بين السعودية وأوكرانيا. 😂 pic.twitter.com/I4RlgvFZs0
— hamza harkat 🇩🇿💚❤️🤍 (@HamzaHarkat9) October 15, 2022
حيث رحب أنصار بن سلمان، بالقرار واعتبروه انتصارا لسياسة السعودية الداعمة دوما للأمن والسلام في المنطقة.
ودافعوا عن قرارها بدعوى أن البلدين تربطهما علاقات واتفاقات كبيرة ومن شأن هذا التعاون حل الأزمة.
https://twitter.com/F_qhtani5/status/1581101192796549120?s=20&t=e0GWliSezNm54S-7hEDJxA
وتداولوا رسالة شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للمملكة بعد قرار تقديمها مساعدات إنسانية إضافية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.
هذي عادة المملكة تحب الخير والسلام بين الدول عشان كذا السعودية دائماً تبحث عن حلول سياسية بين روسيا واوكرانيا pic.twitter.com/DKLnU0txqP
— Dr.lara (@dr_lara1q) October 14, 2022
بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.. السعودية حليف لروسيا
في حين استنكر عدد من المتابعين العرب تقديم السعودية مساعدات مالية لأوكرانيا في ظل الأزمات التي تعيشها الكثير من البلاد العربية لاسيما فلسطين.
وعلّق علي عقيل، “كان الأجدر بالسعودية مساعدة الفلسطينيين أو المسلمين في بورما وأفريقيا وباقي الدول الفقيرة.
الأقربون أولى بالمعروف
من جهته علّق الناشط التونسي فؤاد حمزاوي، ” ألا تعلم السعودية أن الأقربين أولى بالمعروف”.
محاولة السعودية إرضاء أمريكا
فيما اعتبر البعض أن السعودية مجبرة على تقديم مساعدات لأوكرانيا، حتى ترضى أمريكا.
وكتب الصحفي السوري، جمال محسن العفلق: “اعتبر البعض أن بن سلمان يحارب أمريكا وأوروبا عندما خفضت “أوبك+” الإنتاج”.
وأشار إلى أن “الذباب الإلكتروني” على تويتر صوّر موقف السعودية أنه قرار سيادي وأن بن سلمان زعيم عالمي.
وأضاف أن الواقع يقول إن الشركات الأمريكية وبقرار من الحكومة العميقة تريد تدمير الاقتصاد العالمين وتعويض خسائرها المالية برفع سعر النفط.
ولفت العفلق إلى أن قرار السعودية دعم أوكرانيا جاء لإرضاء أمريكا وأوروبا.
ويرى أن أمريكا ستجبر دول الخليج على الاستمرار بتقديم الدعم لأوكرانيا وصرف أموال عليهم تحت اسم مساعدات إنسانية وهي بالحقيقة لا تمت للإنسانية بصلة.
وتساءل الصحفي السوري، ماذا عن حصار اليمن ولبنان وسورية؟
فيما علّق العقيد الأردني تيسير المحاسنة، عن قرار السعودية بـ “يا فرحة ما تمت”.
وأشار أن السعودية وقائدها بن سلمان كانت قد سجلت موقفا كبيرا، عندما قذف خلفه الإملاءات الأمريكية، عقب قرار “أوبك+” واتهمت أنها منحازة لروسيا.
وأعرب المحاسنة، عن آمله في أن يكون قرار المساعدات تكتيكي، وليس تراجعا في المبدأ الذي اعتنقه القائد الشاب محمد بن سلمان.