عرب ترند- هجوم شنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على دولة قطر بعد تصريحات مثيرة لناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022 حول ترحيبه بالمثليين في البلاد خلال البطولة.
وقال الخاطر خلال حديثة مع مقابلة أجرتها قناة “سكاي نيوز سبورتس” لطالما قلنا دومًا أن الجميع مرحب به هنا، وكل ما نطلبه هو أن يحترم الناس الثقافة”.
وأضاف ردا على سؤال مذيع القناة “الجميع مرحب به والجميع سيشعر بالأمان عندما يأتون إلى قطر”. وبعد سؤاله إن كان بإمكان مشجعين من المثليين الإمساك بأيدي بعضهم البعض في مكان عام، رد الخاطر قائلا: “نعم”.
https://twitter.com/EremNews/status/1580619120164319237
انتقادات واسعة
أثارت هذه التصريحات استياء نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وانتقدوا خلالها ترحيب قطر بالمثليين وتصدر وسم “قطر مجتمع الميم” تويتر.
وكتب عزيز تعليقا على التصريح “أرسل ناصر الخاطر رسالة هدوء إلى مجتمع المخانيث وقال سيشعر الجميع بالأمان في قطر”.
https://twitter.com/13zlz/status/1581015036407218177?s=20&t=1ZwMaJHTgF0UAom3q96kgw
أهلاً بكم في دوحة الجميع.. القطري حمد السويدي يرحّب بالإسرائيلين في قطر ويعد بزيارة تل أبيب
وانتقد حساب ” سول ضلعان ” تصريحات الخاطر بقوله “يمكن ناصر الخاطر ما هو قطري ولا يفقه بأنظمة وقوانين دولة قطر “.
https://twitter.com/DhalaanSol/status/1580938643828375552?s=20&t=1ZwMaJHTgF0UAom3q96kgw
وتساءل محمد حسين أبو نواف عن الأمر قائلا “سقطة قطرية أم قبول توجيهات الفيفا “.
https://twitter.com/Abunouf_Dan/status/1580919948624375808?s=20&t=1ZwMaJHTgF0UAom3q96kgw
ودعت “نفور” الحكومة القطرية الى التخلي عن استضافة كأس العالم. وغردت” ما كان له داعي لأنه لم يجلب لكم الا الإثم والعار ومن ترك شيء لله عوضه الله خير منه “.
https://twitter.com/NfwrNjd/status/1580870196675641346?s=20&t=1ZwMaJHTgF0UAom3q96kgw
قطر تتراجع
وفي تصريحات سابقة في مقابلة مع الأسوشيتدبرس، قال اللواء عبد العزيز عبد الله الأنصاري، رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم قطر ” إنه يمكن سحب أعلام قوس قزح من المشجعين لحمايتهم من التعرض للهجوم بسبب ترويجهم لحقوق المثليين”.
وأضاف الأنصاري ” إذا رفع أحد المشجعين علم قوس قزح وسحبته منه، فهذا ليس لأنني أريد إهانته، ولكن لحمايته”.
وتجرم القوانين القطرية النشاط الجنسي والمثلية، وهي جريمة جنائية ويعاقب عليها بعقوبات تصل للسجن لعدة سنوات وربما الإعدام في بعض الحالات.
-
-
-
-
-
-
