عرب ترند – ضجت مواقع التواصل بنبأ اتهام أم سورية لشاب لبناني بخطف ابنتها بعد رفضها تزويجه منها.
وذكرت والدة “ليلى رستم” أن ابنتها البالغة من العمر 14 عاماً تعرضت للخطف على يد إيهاب الذي يعمل معها بنفس المتجر.
وناشدت الأم الجهات اللبنانية للتدخل وإعادة ابنتها لها، قبل أن تعود ليلى فعلاً لكن المتهم وأسرته سردوا رواية أخرى مخالفة.
رواية المتهم
وخرج الشاب في فيديو لشبكة تدعى همسات لبنانية مع أسرته لينفي بشكل قاطع ذلك الاتهام.
كما أكد المتهم أن الفتاة القاصر جاءت بنفسها إلى منزله.
وتحدث إيهاب عن رواية أخرى مختلفة عن رواية الأم السورية، أكد فيها أنه لم يخطف ليلى وأن قصة حب جمعته بها.
وذكر اللبناني أنه تقدم عدة مرات لخطبة ليلى على سنة الله ورسوله.
سورية رفضت تزويج ابنتها للبناني
لكن الأم كانت ترفض ذلك الزواج بحسب إيهاب الذي لمح عدة مرات إلى أن والدتها تبحث عن زوج غني لابنتها.
وأضاف أن الفتاة بعد 3 أيام من تركها للشاب وعدم حديثها معه، فاجأته بمجيئها إلى منزله وبيدها هدية وطلبت التحدث إليه.
بعد رفضها تزوجيها له.. شاب لبناني يخطف طفلة سوريّة يتيمة الأب ووالدتها تناشد لإعادتها#أورينت#لبنان pic.twitter.com/OTp03EBVME
— Orient أورينت (@OrientNews) October 14, 2022
ووافق الشاب وأدخل ليلى إلى منزله، وتناولا الطعام سوية وبعد تأخر الوقت رفضت ليلى العودة ليتصل إيهاب بالأم ويخبرها.
وبعد ظهور الأم بفيديو الاتهام ومناشداتها قال إيهاب إن الأم قدمت إلى منزله واستردت ابنتها.
وأضاف أن الابنة غيرت رأيها بالزواج منه بشكل مفاجئ بعدما “تحدثت إليها” لتعود معها.
خطف طفلة سورية .. تفاعل المتابعين
وأثارت القضية جدلاً وضجة واسعة بمنصات التواصل، ووصفت رنا كلام إيهاب وأسرته بغير المقنع داعية لمحاسبتهم.
وكتبت رنا أحمد: “يعني لو انتي اللي اختو عندك بنت عمرا 14 أو 16 سنة بتجي وحدة بتاخد بنتك من المحل”.
وأردفت عن قضية خطف طفلة سورية: “ولو برضاها لتاخدا عند أخوها بتقبلي؟”.
بين مطرقة النظام وسندان التهجير .. اللاجئون السوريون يواجهون خطر الترحيل في لبنان
وأضافت عن ليلى: “أمها ما بدها تزوجها وهي مراهقة حبت راحت أجت طفلة، ولو أمي بدا تسفرا شو القضية بالموضوع؟”.
وكان لمحمد ألينا رأي آخر كتب فيه: “والله الجماعة باين عليهم أوادم وما قصروا لما التجأت لهم حموها ولما بدها ترجع ما منعوها”.
كما أضاف بتعليق له على فيديو رواية المتهم إيهاب: “الأم واضح بدها عريس غني لبنتها لذلك وقفت بوجه حبهم وحاربت هالجيزة”.
وما لفت النظر في قضية خطف طفلة سورية هو أن المتهم كان حراً طليقاً ولم تتدخل السلطات اللبنانية على ما يبدو نهائياً.
ولم تنشر السلطات اللبنانية أي بيان أو توضيح حول سبب ظهور المتهم طليقاً رغم توجيه تهمة خطفه لفتاة قاصر.
وتناقضت رواية الأم مع المتهم حتى في عمر الفتاة إذ ذكر المتهم وأسرته أن سنها 16 بينما أكدت والدتها أن في ال14 من عمرها.