بين الترحيب والتشكيك .. تفاعل واسع مع إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية

عرب ترند – لقي إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية بين 14 فصيلاً تفاعلاً واسعاً بين الترحيب والتشكيك والتساؤل عن مدى تطبيقه على أرض الواقع.

ووقع 14 فصيلاً فلسطينياً اليوم الخميس، على اتفاق مكون من 9 بنود برعاية الجزائر.

ويهدف إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية “لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة” وفق ما نقلته الأناضول.

https://twitter.com/entv_dz/status/1580622171453652993

وتتعلق البنود بإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وإنجاز شراكة سياسية وطنية.

https://twitter.com/fayez2013851/status/1580518833416155139

ويشرف على تطبيق الاتفاق ضمن إعلان الجزائر فريق عمل جزائري فلسطيني مشترك برئاسة جزائرية وبمشاركة عربية لتنفيذ الاتفاق.

اجتماع الجزائر

صدى إعلان الجزائر للمصالحة

ورصدت عرب ترند تفاعلاً واسعاً في منصات التواصل حول إعلان الجزائر بين مرحب ومشكك ومتساءل عن مدى التزام الأطراف بالتطبيق.

وباعتقاد الصحفي أسامة أبو رشيد: “فإن إعلان الجزائر قد لا يكون أكثر من فيلم مكرور” مرجعاً العيب إلى “القيادة الرسمية الفلسطينية”.

https://twitter.com/OsamaAbuirshaid/status/1580640083987660800

وأوضح أبو رشيد بتغريدته عن تلك القيادة: “لا هي تريد مصالحة ولا إصلاحاً ولا الراعي الإسرائيلي يقبل ولا حلف المستبدين العرب يقبل”.

لكن إعلان الجزائر حسب الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة “أشبه بموعظة حسنة لن تتحول إلى واقع”.

من مسافة صفر.. فرحة عارمة بعملية حاجز شعفاط شمالي القدس (فيديو)

وبحسب تغريدة الزعاترة على تويتر فإن “عباس لا يريد انتخابات ولا يريد غزة فهو يراها حماس ودحلان، ويرفض إعادة تشكيل منظمة التحرير بتمثيل حقيقي”.

https://twitter.com/YZaatreh/status/1580525267063558144

كما رأى الكاتب الفلسطيني الذي عبر عن شكره لموقف الجزائر أن “عباس سعيد بسلطته ويرفض المقاومة ولن يوقف التنسيق الأمني”.

إعلان الجزائر وبند الانتخابات

وعن بند الانتخابات رأى أبو عبادة أبو عرة أنها وسيلة للالتفاف على حالة الثورة والمقاومة في جنين ونابلس وعموم الضفة.

https://twitter.com/Obada_1123/status/1580606760066244615

كما أضاف: “كيف بدهم يهدوا الوضع بيشغلوا الناس في الانتخابات، فليتفقوا كيف يريدون لن تكون انتخابات قبل التحرير هذا قرار شباب الضفة”.

https://twitter.com/AbdelNevine/status/1580613672077910016

وفيما وصفت نيفين الاتفاق بالمضحك قال صالح إنه “يعاب عدم متابعة مدى استفادة الفلسطينيين من الأموال التي تقدمها الجزائر لسلطة الرئيس محمود عباس”.

وتأتي المبادرة قبل انعقاد القمة العريية المقررة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وبالتنسيق مع دول عربية حسبما ذكر وزير الخارجية الجزائري.

تساؤلات عن الاتفاق وبنوده

ولم تخل التعليقات والتفاعل من التساؤلات التي عبر عن مغردون في منصات التواصل حول إعلان الجزائر ومدى الالتزام ببنود الاتفاق الموقع.

وكتب حسن الموماني: “ثم يأتي اليوم التوقيع على إعلان الجزائر فيما يخص المصالحة الوطنية الفلسطينية في سياق مؤتمر لم الشمل للمصالحة”.

https://twitter.com/h_almomani/status/1580612822886932482

كما تابع متسائلاً: “هل يؤسس هذا الاعلان نقطة انطلاق حقيقية لمصالحة وطنية حقيقية؟ هل وصلت الأطراف المعنية إلى نقطة الإعياء من الخلافات”.

بذات الطريقة غرد عز الدين محمد متسائلاً: “هل زالت أسباب الانقسام؟ هل أصبح لدينا نهج واضح لمقاومة الاحتلال؟

https://twitter.com/IzzaddinMohd/status/1580616644497330176

وأردف عز الدين الذي شارك أنباء توقيع الفصائل الفلسطينية لإعلان الجزائر: “شو أخبار الأسرى والتنسيق الأمني؟ القدس والأقصى؟ حصار غزة؟”.

كما تساءل سليم الدليمي أيضاً مع مشاركته إعلان الجزائر للمصالحة: “كم مصالحة عقدها الفلسطينيون بعد الراحل ياسر عرفات؟”.

إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، قد ذكر في تصريح أن النتيجة المتوقعة من الإعلان ترتقي إلى سقف التحديات التي تنتظر الجميع.

كما ذكر هنية في حديثه للصحفيين عقب اجتماع الفصائل: “نحن في حماس نتحلى بالمرونة اللازمة لأجل مصالح شعبنا الفلسطيني”.

وشاركت مواقع التواصل صورة جماعية توسط فيها الرئيس تبون عزام الأحمد وإسماعيل هنية ورفعت فيها الأيادي تعبيراً عن “الاحتفال بـ إعلان الجزائر”.

Exit mobile version