عرب ترند- في الآونة الأخيرة تحدث بعض الخبراء عن سيطرة الكيان الصهيوني على حقول الغاز المصرية الأمر الذي أحدث حالة من الجدل في مصر وتحديدا بعد الاحتفال بالذكرى الـ 47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وكتب الدكتور نايل الشافعي خبير البترول قائلا ” بمناسبة مرور 49 سنة على عبور خط بارليف، قام باني خط بارليف، إسحاق تشوفا، في الأسبوع الماضي، بشراء 13 حقل غاز في الصحراء الغربية والساحل الشمالي بمصر”.
وأضاف الشافعي ” عبر شركة نيوميد، التي يملك 90% من أسهمها، الخريطة المرفقة تبين مواقع الحقول البرية التي آلت ملكيتها من شل إلى كابريكورن إلى نيوميد”.
وكشفت بعض وسائل الإعلام عن أن هناك صفقة تمت بالفعل بين شركة صهيونية تعمل في مجالات استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع الغاز الطبيعي والمكثفات من الهيمنة على حصة ضخمة من إنتاج مصر من البترول والغاز الطبيعي.
واستحوذت الشركات الصهيونية عبر شراء 90% من حصة شركة “كابريكورن ” البريطانية العاملة في مصر منذ سنوات، وبناء تحالفات استراتيجية مع شركاء آخرين من الولايات المتحدة وأوروبا ومنتجين محليين.
وسم ” محاكمة ريهام عياد ” يتصدر تويتر بعد تشكيكها في نصر أكتوبر
بيع مستمر
وعلق العديد من رواد ونشطاء التواصل الاجتماعي على الخبر بأنه التنازلات عن موارد وبيع مقدرات الدولة مازالت مستمرة.
وكتب أسامة حسن ” لو سمحت هي مصر بتعمل اي تعاملات مع اسرائيل ؟ اه طبعا.. دي بتصدرلها غاز كمان بسعر رخيص “.
وقال سيد شحات ” اللي خلاه باع نهر النيل أي حاجه بعدها هتتباع “.
وغرد كهربائي تويتر بقوله ” كنا زعلانين أن حسين سالم وسيط الغاز مع الصهاينة السيسي جاب الصهاينة نفسهم يتملكوا غاز مصر “.
كنا زعلانين أن حسين سالم وسيط الغاز مع الصهاينة#السيسي جاب الصهاينة نفسهم يتملكوا غاز مصر #انشر_دعوه_11نوفمبر pic.twitter.com/jvNf6EWhGV
— كهربائي تويتر (@styhex2007) October 4, 2022
فيصل القاسم ينتقد تجارة مفاجئة لبعض الدول بالغاز وجمال ريان يشير للإمارات
إسرائيل تستخرج الغاز
وفي ذات السياق قال موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له أن مصر نجحت في إقناع “إسرائيل” بالبدء في استخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل قطاع غزة، بعد عدة أشهر من المحادثات الثنائية السرية، وذلك بحسب معلومات قدمها مسؤول في جهاز المخابرات المصرية، وعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحسب الموقع، فقد تزامن هذا التطور مع ارتفاع أسعار الطاقة العالمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، بينما تبحث الدول الأوروبية عن بدائل للغاز الروسي قبل فصل الشتاء.
وأشار الموقع الأمريكي أيضا إلى أن هذا الاتفاق جاء بعد سنوات من الاعتراضات الصهيونية على استخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة لأسباب أمنية، مما يمنع الفلسطينيين من الاستفادة من مواردهم الطبيعية، وتحديداً في حقل غزة البحري.