عرب ترند- فقدت الثورة السورية، اليوم الأربعاء، إحدى أبرز أيقوناتها، الصحفية والحقوقية منتهى سلطان باشا الأطرش.
وتفاعل السوريون مع خبر رحيل منتهى سلطان الأطرش، ابنة زعيم الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، وأحد أبرز رموز ثورة الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة في السويداء.
https://twitter.com/mjdalnsr/status/1580110879701356545?s=20&t=7kKb8GWYa2RnQbveT5JBVA
وتصدرت عبارات نعي “أم السوريين الحنون”، من قبل قادة سياسيين وإعلاميين وشعب، منصات التواصل الاجتماعي السورية.
واستذكر مناصرو الثورة السورية، مواقف السيدة منتهى الأطرش، الثابتة وكلماتها الحماسية التي كانت بمثابة وقود لثورتهم.
رحيل ابنة سورية البارّة
حيث نعى الصحفي محمد منصور، الفقيدة، قائلا: “برحيل منتهى الأطرش، يغيب صوت حر أصيل، مؤمن بقيم الحرية والعدالة، وقف مع ثورة السوريين وانتمى إليها منذ أيامها الأولى وبقي على العهد”.
وأضاف “كانت ابنة بارة لسورية، وبارة لأبيها وسيرته المملوءة شهامة ونخوة وإباء”، وداعا أيتها النبيلة”.
وكتب الناشط السياسي جورج صبرا، “منتهى الأطرش اسم له معنى في ذاكرة السوريين. من دار القريا في السويداء، التي ربيت في بعز سلطان الثورة السورية الكبرى 1925، إلى الأيام الأولى من الثورة 2011”.
وتابع صبرا “صدح صوتها بالحكمة والشجاعة والأمل في باكورة ريادية قل نظيرها”.
https://twitter.com/GeorgeSabra_sy/status/1580109482017034240?s=20&t=_oT38gfzG5WM4mnNG6DcVA
وارتبط اسم منتهى الأطرش، بالثورة السورية منذ اندلاعها في عام 2011، حيث شاركت في مواكب تشييع ضحايا الاحتجاجات المطالبة بالحرية الذين سقطوا برصاص قوات الأمن حينها.
كما شاركت منتهى في تلك المظاهرات التي خرجت في معظم المدن والمناطق السورية.
https://twitter.com/tammo59/status/1580096360308580352?s=20&t=EjPCyQ6a7xM_l9tPIdV9DQ
ناصرت ابنة قائد الثورة السورية ضد الاستعمار الفرنسي، مطالب السوريين الثائرين ضد ظلم وبطش الأجهزة الأمنية واستبداد نظام الأسد.
منظمة سورية تفضح الحقائق المروعة في سجن صيدنايا العسكري
“هذه الثورة أكثر قداسة”
حيث نعاها الناشط وليد الحسينة، مستذكرا أبرز المواقف التي جمعته معها. وكتب الحسينة “الأميرة منتهى سلطان الأطرش في ذمة الله”.
وأشار إلى أنه هاتفها في بداية الثورة مرتين، سألته “هل ثورة والدكم سلطان مقدسة؟ أجابها بكل تأكيد”.
فقالت “هذه الثورة أكثر قداسة، أيام الفرنسيين السوريون عدوهم واحد، واليوم أعداؤنا كثر فرس وصهاينة وآل مخلوف وشاليس والأسد، ادعموها بقوّة”.
https://twitter.com/ok61868700/status/1580121153120894976?s=20&t=mAwZsAfGYWAALR6HcvTKzg
رحلت منتهى وبقيت مواقفها حاضرة في وجدان شعبها السوري الذي طالما وقفت معه من أجل حريته وكرامته.
وغرّد نرو أبو حسن، “أصحاب المواقف المشرفة حتى لو رحلوا تبقى ذكراهم ومواقفهم وأفعالهم لتشهد على ما قدموا.
وتابع “رحم الله السيدة منتهى سلطان الأطرش التي حتى بعد رحيلها سيبقى لصوتها الوطني صداه في كامل التراب السوري”.
https://twitter.com/nourabohsn/status/1580122327521501185?s=20&t=vNOtls-DRNMGmQ-j7Ud0IA
رحلت الأميرة منتهى سلطان باشا الأطرش، وبقيت عباراتها التي طالما رددتها “كل قطرة دم من الشهداء تساوي آل الأسد جميعا” راسخة في أذهان أحرار سوريا.