عرب ترند – تصدر أول تعليق للمغنية الكولومبية شاكيرا حول احتجاجات إيران منصات التواصل الاجتماعي.
وعبر حسابها الرسمي على تويتر، شاركت شاكيرا تغريدة عن مهسا أميني التي كانت سبباً في اندلاع الاحتجاجات الأخيرة.
وجاء في تغريدة النجمة ذات الأصول اللبنانية: “قلبي مع عائلة مهسا والنساء وفتيات المدارس الإيرانيات”.
My heart is with Mahsa Amini’s family and with the women and schoolgirls of Iran and all those fighting for freedom of expression. #MahsaAmini pic.twitter.com/PbFBMTcP6W
— Shakira (@shakira) October 10, 2022
شاكيرا حول احتجاجات إيران
وأكدت شاكيرا في منشورها على تويتر أنها مع المحتجين في إيران و “كل من يناضل من أجل حرية التعبير”.
ومع دخول الاحتجاجات في إيران يوماً جديداً تتواصل التظاهرات في محافظات إيرانية مختلفة.
كما تتواصل الاشتباكات وأعمال العنف بين متظاهرين وقوات الأمن التي تعمد إلى فض تلك الاحتجاجات بالقوة.
تفاعل واسع مع شاكيرا
وتفاعل مغردون بشكل واسع مع تضامن شاكيرا وتغريدتها حول احتجاجات إيران ودعمها عائلة مهسا أميني.
وغرد حساب همتاب قائلاً: “شكراً لكم على لطفكم اللا متناهي ونطلب منكم مواصلة هذا الدعم”.
Thank you for your endless kindness and we also request you to continue this support so that the people of Iran can achieve victory.#مهسا_امینی #نیکا_شاکرمی pic.twitter.com/f612V5T7Al
— Arshin (@HosseinS19) October 11, 2022
وشارك المغرد صورة تحمل صور ضحايا احتجاجات إيران والذين قضوا على يد السلطات الإيرانية.
كما طلب همتاب من شاكيرا مواصلة الدعم حتى يتمكن الشعب الإيراني من تحقيق النصر وفق تغريدته.
تعاطف واسع مع شاكيرا بعد تصريحاتها: “أعيش أصعب لحظات حياتي”
وأرفق متابع آخر بدا أنه إيراني، مقطع فيديو من احتجاجات إيران وعملية قطع الطرقات لمنع السلطات من الوصول إليها.
https://twitter.com/adamakk/status/1579835301375070209
كما أظهر الفيديو حالة من الفوضى وعلق عليها المغرد بأن المنطقة الإيرانية قصفت وأصيبت بالرصاص والصواريخ.
مهسا أميني جديدة
ويبدو أن مهسا أميني ليست الضحية الوحيدة لما جرى مؤخراً، إذ سقطت نيكا شاكرمي بعد مشاركتها بالتظاهرات المتصاعدة.
و اتهمت والدة الفتاة المراهقة السلطات بقتل ابنتها ونفت رواية السلطات بشأن وفاة نيكا شاكرمي البالغة من العمر 16 عاماً.
لكن السلطات الإيرانية ذكرت أن نيكا قتلت بعد رميها من مبنى كان قيد الإنشاء، ووضعت احتمال أن يكون عامل بناء قد فعل ذلك.
أما والدتها نسرين شاكرمي أكدت اختفاء ابنتها اختفت بعد ساعات على مشاركتها في احتجاج نشر ضمن منصات التواصل.
احتجاجات إيران واستهداف الأطفال
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت أن فتاة أخرى تدعى سارينا اسماعيل زاده (16 عاماً)، قتلت لسبب يرجح أنه تعرض رأسها للضرب الشديد بالهراوات.
كما لم تستبعد المنظمة أن يكون مقتل سارينا على أيدي قوات الأمن خلال احتجاجات إيران في مدينة كرج، في 23 أيلول/سبتمبر الماضيث.
ووثقت الجمعية الإيرانية لحماية حقوق الطفل مقتل 28 طفلاً خلال الاحتجاجات فيما أوقف آخرون وزج بهم ضمن مراكز الاعتقال.