عرب ترند– ارتكب سعودي جريمة قتل مروعة بحق زوجته، وأمام أطفاله، بمنطقة ظهران الجنوب.
وتشير تفاصيل جريمة القتل، التي هزت السعودية خلال الأيام الماضية، الى إقدام المدعو يحيى القاضي، على قتل زوجته سارة القاضي 28 عاماً، التي تجمعه بها صلة قرابة من الدرجة الأولى، “ابنة عمه”.
وارتكب الجاني جريمته عصر الأربعاء أمام أعين طفليه بعد أن غيبت المخدرات والخمور عقله. واعتدى على زوجته بالضرب في مناطق متفرقة في جسدها.
كما وجه لها عدة طعنات، ثم ضربها على رأسها بآلة حادة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. وهرب القاتل بعد أن أقدم على اختطاف طفليه، ليقوم فيما بعد بأداء مناسك العمرة.
وأبلغ شقيق القاتل، عن أخيه، واتخذ رجال الشرطة السعودية الاجراءات اللازمة، وتم القبض على يحيى القاضي.
المغردون غاضبون
وأحدثت جريمة قتل سارة القاضي، ضجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” السعودية. ودشن رواد “تويتر” وسوم فعالة من بينها، سارة القاضي، وظهران الجنوب.
وطالب رواد “تويتر” بالقصاص، مؤكدين ضرورة وجود قانون رادع يحمي النساء من جرائم القتل المتكررة.
كما تساءل رواد “تويتر” كم سيحتاج طفلي المجني عليها من الوقت لتجاوز أزمتهم بعد رؤيتهما جريمة قتل مروعة بحق أمهما. واشاروا الى أن حادثة القتل ستظل تلازمهما طوال حياتهما.
وقالت منى القحطاني إن، “أبشع أنواع الظلم أن تسرق الحياة من صاحبها”. وأضافت :”ما أشوف ظلم أشد من كذا، ألا لعنة الله عليك حين تموت، وحين تبعث حيا، رحمة الله عليك يا سارة”.
#ساره_القاضي #ظهران_الجنوب سرق حياتها منها ما اشوف فيه ظلم اشد من كذا الا لعنة الله عليك حين تموت وحين تبعث حيًا ، رحمة الله عليك يا ساره . pic.twitter.com/Z8h0FBKyS0
— Muna Alqhtani 𓂀. (@Nunaqx) October 7, 2022
كما بين المغردون أن مقتل سارة القاضي، هو نتيجة المجتمعات الذكورية، غير المنصفة للمرأة. وأكدوا أن سارة كانت تتعرض للإهانة مرات عدة، وكان أهلها يتغاضون عن أذيتها بسبب صلة القرابة التي تجمعها بابن عمها.
وتوقع المغردون أن يتم حل القضية سارة القاضي بين والدها وزوجها، بـ دفع الدية، بسبب صلة القرابة التي بينهم.
جرائم القتل في السعودية
وفي واقعة مشابهة، أقدم شاب في مدينة قلوة السعودية، بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق شقيقته.
وبحسب التحريات، ارتكب الشاب الجريمة، لرفض عمل اخته في أحد المستشفيات بالسعودية. واستغل الشاب، نوم أخته، وقام بتوجيه عدة ضربات لجسدها، حتى أنهى حياتها بدم بارد.
والجدير بالذكر، أن انتشار جرائم قتل النساء المتكررة في المجتمعات العربية، تعود لعدم وجود قانوان رادع يحمي النساء. ناهيك عن حالات التنازل التي تتم بمراكز الشرطة بين أهل المجني عليها والقاتل.