كيف تفاعل سوريون مع حديث أردوغان عن لقاء بشار الأسد؟

عرب ترند – أثارت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول لقاء بشار الأسد آراء وتعليقات متباينة.

وصرح أردوغان بأنه في الوقت الحالي لا توجد حالياً ترتيبات لعقد لقاء بينه وبين رئيس النظام السوري.

لكنه أوضح أن “مثل هذا اللقاء ليس مستحيلاً وفق تعبيره وأنه قد يحصل عندما يحين الوقت المناسب”.

وجاءت تصريحات أردوغان عن لقاء الأسد ضمن مؤتمر صحفي خلال قمة المجموعة السياسة الأوروبية في براغ.

تفاعل مع حديث أردوغان

ولقيت تلك التصريحات عن لقاء أردوغان و الأسد تفاعلاً واسعاً لا سيما بين سوريين ضمن منصات التواصل باختلاف أنواعها.

وتؤكد عرب ترند أن “كل الآراء والتفاعلات لا تمثل بالضرورة وجهة نظر أو رأي الصحيفة التي تحرص على نقل جميع وجهات النظر”.

وكتب الحارث الموسى عن تصريحات أردوغان بأن فيها “منح للشرعية وتليين للخطاب وأن المشكلة مع قسد فقط”.

https://twitter.com/hareth003/status/1578113822140891148

وانتقد المغرد قيادات المعارضة ورأى أنها: “تتغافل وتواسي نفسها بالحضانة التي مدتهم بها الجنسية التركية” وفق قوله.

وضمن وسم بشار الأسد مجرم حرب تفاعل حساب “هنا دمشق” متحدثاً عن تصدر وسم esad التويتر في تركيا.

لكن خالد العتيبي تساءل عن ما وراء هذا التصريح في هذا الوقت تحديداً وعن قصد أردوغان بالوقت المناسب للقاء بشار الأسد.

أردوغان ولقاء الأسد .. آراء أخرى

وكان السياسي السوري سمير نشار قد رأى أن “من حق الرئيس أردوغان الاجتماع مع الإرهابي بشار الأسد كما وصفه”.

لكن وبحسب نشار: “لا يحق أن يكون ثمن الانفتاح دماء وتضحيات السوريين المتواجدين في تركيا”.

وعلقت إحدى الحسابات على منصة تويتر عن حديث أردوغان لقاء بشار الأسد بأن “السياسة ليس فيها عدو مطلق ولا صديق مطلق”.

روسيا رفضت التعليق .. سوريون يتفاعلون مع مكالمة بين أردوغان و الأسد

وكان لعلي رأي آخر حول تصريحات أردوغان ذكر فيها أن “المرقعين سيقولون إن حديث أردوغان يعني أن المرحلة الحالية لا تتضمن التطبيع”.

https://twitter.com/Sy_N_18/status/1578102479992287232

وأضاف أن كلام هؤلاء سيتضمن: “بأنه سيتم العمل على المراحل والمتطلبات وآلية التنفيذ وحتى لو لم تفهموا المهم أردوغان صح”.

وكانت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حول لقائه وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد أثارت عاصفة من الجدل.

الحدود بين سوريا وتركيا

وفي ذلك الوقت دعا أوغلو إلى “المصالحة بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية بطريقة ما” ما أثار تكهنات باحتمال تخلي أنقرة عن نهجها الداعم لانتقال سياسي في سوريا.

وصرح أردوغان بعد ذلك بأنه لا يستبعد إجراء محادثات بين أنقرة ودمشق، فيما عقد رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان اجتماعات عدة مع نظيره السوري بدمشق وفق رويترز.

وتحدث بعض المعلقين والمحللين عن جهود روسية لإذابة الجليد بين أنقرة ونظام بشار الأسد قبل الانتخابات التركية القادمة 2023.

Exit mobile version