بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.. السعودية حليف لروسيا

عرب ترند- أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خيبة أمله بعد إعلان” أوبك + “عن خطط لخفض إنتاج النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر المقبل.

وصرح  البيت الأبيض إن “كل الخيارات مطروحة” بعد قرار “أوبك +” خفض إنتاجه النفطي رغم التحذيرات الأمريكية من أن ذلك سيرفع سعر الوقود ويعرض اقتصادات العالم للخطر. ومع ذلك أكد الرئيس الأمريكي أنه ليس نادما على زيارته للسعودية.

وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكن إن بلاده تدرس “عددًا من خيارات الرد” فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية السعودية على خلفية قرار “أوبك+” لخفض إنتاج النفط.

وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تقديم ثلاثة أعضاء في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات على خلفية دعمهما قرار “أوبك”.

ولدى سؤاله عما إذا كان يأسف لقراره الذهاب إلى السعودية، قال بايدن إن الزيارة لم تكن تتعلق أساسا بالنفط. وتابع “الزيارة كانت تتعلق بالشرق الأوسط وإسرائيل… وتنسيق المواقف”.

عُيّن بأمر ملكي.. تعرف على وزير التعليم السعودي الجديد

السعودية حليف لروسيا

وقالت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير في تصريحات صحفية “من الواضح أن أوبك ينحاز إلى جانب روسيا “.

وأضافت المتحدثة أن “حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن القرار سيؤثر سلباً على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل”.

وعلق الكاتب الصحفي أحمد الفراج عن هذه الخطوة بقوله  البيت الأبيض: “أصبح واضحا أن أوبك+ تصطف مع روسيا “.

وغرد الباحث السياسي عباس شريفة بقوله “بعد إعلانها خفض انتاج النفط لمليوني برميل يوميا ، البيت الأبيض يضع أوبك في صف التحالف مع روسيا “.

وقال عباس الضالعي الكاتب الصحفي اليمني: “ان روسيا وحلفائها يضربون أمريكا في كل مكان”.

ونشر محمد التقي الصحفي والمحلل السياسي صورة لبوتين وأرفقها بالتعليق التالي ان” أوبك + تنحاز الى روسيا”. وتابع “طبيعي منك يغارون”.

فتاة تعتدي على شاب باحتفالات اليوم الوطني في السعودية “فيديو”

الرد بالمثل

ودعا الكاتب بوبي غوش في مقال نشر على موقع” بلومبيرغ نيوز ” الرئيس الأمريكي جو بايدن لضرب السعودية في المكان الذي يوجعها.

وقال الكاتب إنه بدلا من الرد على خفض “أوبك+” مستويات إنتاج النفط لتقويض مصالح الولايات المتحدة الإستراتيجية، يجب على واشنطن الرد على ازدراء محمد بن سلمان وتعاليه بنفس الطريقة”.

ويلوم الصقور الجمهوريون الرئيس جو بايدن لأنه فشل في منع قرار تخفيض الإنتاج. أما حمائم الديمقراطيين فيطالبون بالانتقام من كارتل النفط.

وعلّق تشاك شومر، زعيم الأغلبية بمجلس النواب الأمريكي، على قرار مجموعة الدول المصدرة للنفط وشركائها أو ما يُعرف بـ”أوبك+” بتقليص انتاجها اليومي من النفط بمعدل مليوني برميل.

وكانت اللجنة القضائية التابعة للكونغرس الأمريكي قد مررت في مايو الماضي، مشروع قانون يعرف باسم ” نوبك ” ضد أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أو ما يُعرف بـ”أوبك”.

ونشرت اللجنة على موقعها الرسمي حينها: “ستسمح نوبك لوزارة العدل بمحاسبة أوبك وشركائها على أنشطتهم المانعة للمنافسة. الأهم من ذلك، أن التشريع يسمح فقط لوزارة العدل برفع دعوى ضد منظمة أوبك وأعضائها. إنه يمنح المدعي العام أداة أخرى في صندوق الأدوات لملاحقة منتهكي مكافحة الاحتكار، بينما لا يزال يسمح للإدارة بموازنة تداعيات السياسة الخارجية”.

وتابعت: “نوبك هو مشروع قانون سيساعد حكومتنا على تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار ضد هذه البلدان.. الرئيس ترامب دعم نوبك، كما فعل الرئيس بايدن عندما كان في مجلس الشيوخ. لذلك أحث زملائي على الانضمام إلي في دعم نوبك”.

فهل ينجح بايدن في السيطرة على هذه الخطوة وتتراجع السعودية عن قرارها أم يستمر محمد بن سلمان في انتهاج سياسة ضد الإدارة الأمريكية الحالية؟

Exit mobile version