باحث سعودي: “التعامل الأمريكي مع إيران متناقض” .. خصم جديد لخامنئي في الاحتجاجات

عرب ترند – انتقد الباحث السعودي سامي المرشد ازدواجية التعامل الأمريكي مع الاحتجاجات في إيران.

وقال المرشد بتغريدة له على تويتر “إن الولايات المتحدة مرة تعاقب إيران ومرة تساعدها”.

وأوضح أن الحظر الأمريكي المفروض على مسؤولين إيرانيين هم نفسهم تتفاوض واشنطن معهم.

الاحتجاجات في إيران

عقاب ومساعدة بوقت واحد

وجاء في تغريدة سامي: “العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران تشمل حظراً على بعض الوزراء والمسؤولين”.

وأضاف المرشد أن هؤلاء المسؤولين “لهم دور في قمع الشعب الإيراني وهذا جيد”.

لكن هؤلاء المسؤولين بحسب الأكاديمي السعودي: “هم جزء لا يتجزأ من النظام الذي تتفاوض معه إدارة بايدن”.

وتمد إدارة بايدن هؤلاء بالسيولة بطريقة أو بأخرى “تعاقبه وتساعد بنفس الوقت” حسب التغريدة.

وختم الأكاديمي السعودي معلقاً على التعامل الأمريكي مع إيران: “تناقض متعمد لا يمكن تجاهله”.

وفي تغريدة أخرى ذكر سامي أن النظام الإيراني “لم يترك دولة في العالم ولا شاردة ولا واردة لم يتهمها بالتسبب في انتفاضة الشعب الإيراني ضده”.

وأضاف أن “الرئيس الإيراني وجد اليوم حجة قديمة جديدة حين ذكر أن التظاهرات قامت لتمنعهم من تحرير القدس”.

خصم جديد لخامنئي

ونشرت وكالة بلومبيرغ تقريراً خلال الساعات الماضية، تحدث عن تهديد “هائل” يواجه النظام الإيراني ومرشده علي خامنئي.

كما جاء في تحليل الوكالة أن دخول طالبات المدارس على خط الاحتجاجات الشعبية يعني انضمام جمهور جديد واسع للتظاهرات.

احتجاجات إيران نحو العسكرة .. فيديوهات ومنشورات لانشقاقات وتطورات مثيرة

ويتمثل الجمهور بفتيات المدارس اللواتي يمثلن شكلاً جديداً من أشكال التحدي لنظام يتعامل بالعنف والتعذيب وفق الوكالة.

ورغم جهود التعتيم الإعلامي، إلا أن فيديوهات عدة انتشرت لطالبات يهتفن ضد خامنئي “الموت للديكتاتور” ويسحقن صور خامنئي.

كما ظهرت مجموعة فتيات أمام إحدى المدارس وهن يخلعن حجابهن ويهتفن ضد النظام الإيران وضد مرشده الأعلى.

وفي فيديو آخر ظهرت مجموعات فتيات في مدينة شيراز وهن يهتفن ضد الباسيج وسياسات العنف ضد الاحتجاجات.

الاحتجاجات في إيران

ودخلت الاحتجاجات أمس الخميس أسبوعها الرابع وتتركز في 22 مدينة على الأقل قوبلت بالعنف واستخدام الذخيرة الحية.

كما أظهرت إحدى الفيديوهات سيدة وهي تقود حشداً من الناس لمنع اعتقال محتجين في طهران.

وأدت حملات القمع إلى مقتل العشرات فيما أكدت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها أوسلو أن مسؤولية السلطات عن سقوط ضحايا.

Exit mobile version