عرب ترند – أعلن المطرب السوري عبد الله حسين الحسن على حساباته الشخصية على فيسبوك وانستغرام توبته عن الغناء والموسيقى لوجه الله حسب تعبيره.
عبد الله مطرب سوري صاعد، من مواليد مدينة الرقة سنة 1996. اشتهر الشاب بأغاني “الموليّا“، والتي تعتبر لوناً من الألوان الغنائية الفراتية، وتعتمد على الشعر الشعبي الغنائي التقليدي الذي اشتهرت به منطقة وادي الفرات.
ونشرت شبكة أخبار الرقة الخبر قائلة: “المطرب الشاب الصاعد عبد الله حسين الحسن يعلن توقفه واعتزاله الغناء والموسيقى، اللهم نسألك لنا وله الثبات”.
دعم كبير
وتفاعل جمهوره بشكل كبير مع إعلان قراره متمنّين له الثبات على هدايته.
حيث نصحه إسماعيل اللجي بالسير على خطى القارئ حمد سنان واستغلال صوته في قراءة القرآن الكريم.
وقال إسماعيل: “استمع للقارئ الشيخ حمد سنان، كان من كبار مطربي الكويت، فصار عَلَمًا من أعلام القراءة”.
كما أضاف “يقول الشيخ: راهن كثير ممن حولي على أن توبتي لن تستمر أكثر من ستة أشهر، لكني وجدت في القرآن الكريم طمأنينة لم أكن أعرفها.”
حفل هاني شاكر في سوريا بأقل من دولار وصفحات: “الحضور لدائرة فنية مغلقة”
وعبّر خضر عن حزنه لأنّه سيفتقد لصوته، ودعا له أن يعوّضه الله في الدنيا والآخرة.
أمّا أبو خطّاب فقد بارك للمطرب المعتزل خطوته الجريئة عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك.
ونشر: “من طريق الغناء والموسيقى والبعد عن الله إلى طريق النجاة والهدى والجنة، اللهم لك الحمد، مبارك”.
وأردف قائلاً: “التوبة تجبُّ ما قبلها، نسأل الله سبحانه وتعالى لك الثبات على طاعته .. لا تنسوا أخاكم بالدعاء له على الثبات بضهر الغيب”.
يذكر أن عدداً من المطربين والفنانين الشبان اعتزلوا الغناء، وكان آخرهم المطرب الأردني السابق أدهم النابلسي، الذي أعلن في نهاية العام الفائت توبته، بعد أن كانت أغانيه تحصد عشرات الملايين من المشاهدات.