عرب ترند – شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي تغريدات استفز بها متابعين حول حرب أكتوبر.
وعبر حسابه على تويتر كتب ادرعي اليوم الخميس: “السادس من أكتوبر الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة”.
وزعم افيخاي أن “تلك الحرب انتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية”.
وأضاف مغرداً: “في مثل هذا اليوم عام 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها”.
افيخاي ادرعي و حرب أكتوبر
وأقر ادرعي في تغريدة أخرى أن “القوات السورية المصرية حققتا بعض الإنجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى”.
#السادس_من_أكتوبر: الحرب التي بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام مع أعظم دولة عربية.
في مثل هذا اليوم عام 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران. إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وكانت هنالك مفاجأة كبرى. pic.twitter.com/J3BzyHFkcP— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2022
وأوضح: “عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان”.
لقد حقق الجيشان المصري والسوري بعض الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري #قناة_السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية #الجولان ولكن إلى حين. فبعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب pic.twitter.com/2GA7iLTuH8
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2022
لكن وبحسب المتحدث الإسرائيلي فإن “الجيش الإسرائيلي قلب الأمور رأساً على عقب بعد عدة أيام”.
وفي تغريدة ثالث زعم ادرعي أن الجيش الإسرائيلي وصل إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة.
وكانت دمشق كذلك حسب المزاعم في مرمى المدفعية الإسرائيلية لتوافق بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق النار.
وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن #القاهرة بينما كانت #دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار.
وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة بين إسرائيل وأعظم دولة عربية— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 6, 2022
وذكر ادرعي أن تلك الحرب وضعت حداً للصراعات بين إسرائيل ومصر وفتحت باباً للسلام في المنطقة بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.
متابعون يردون
ورد متابعون على تويتر على مزاعم افيخاي ادرعي ومنهم حساب يحمل اسم زمالك وصف هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر بالمذلة.
وقال زمالك فانس مخاطباً ادرعي: “أحب أن أعرفك أن والدك وجدك ضحكوا عليك وفهموك أن هزيمتكم المذلة انتصار لإسرائيل.
افيخاي ادرعي
لانك من مواليد ١٩٨٨ فاحب ان اعرفك ان والدك و جدك ضحكوا عليك و فهموك ان هزيمتكم المُذله وتحطيم اسطورة الجيش الذي لا يُقهر علي يد المقاتل المصري في اكتوبر ١٩٧٣
هي انتصار لاسرائيل
اعلم ان الحقيقة مؤلمة ولكنها مُسجله صوت وصورة
عودة اسراكم بالبيجامات 👇 pic.twitter.com/TpcsAlT3BW— Zamalek Fans (@Zamalek__Fans) October 6, 2022
وتحدث المغرد عن تحطيم أسطوة الجيش الذي لا يقهر على يد المقاتل المصري في أكتوبر 1973.
أكاديمي إسرائيلي: نحن من صنعنا المذهب الشيعي بعد عناء .. و فائق الشيخ علي يرد
وأردف: “أعلم أن الحقيقة مؤلمة ولكنها مسجلة بالصوت والصورة عودة أسراكم بالبيجامات”.
فيديو نادر من برنامج في التليفزيون الإسرائيلي بعد حرب اكتوبر يسخر من قادة الجيش الإسرائيلي
«ديان وزير الدفاع وإيلي زاعيرا رئيس المخابرات الحربية» لعدم معرفتهم بأن هناك هجوم محتمل من الجيش المصري. pic.twitter.com/fjeycQhjHJ— رضاعبدالخالق (@redaabdelkhaliq) October 6, 2022
وشارك رضا عبد الخالق فيديو قال إنه من برنامج متلفز بعد حرب أكتوبر وهو إسرائيلي ويسخر من قادة إسرائيل.
وطالت السخرية وزير الدفاع ورئيس المخابرات الحربية لعدم معرفتهم بأن هناك هجوم محتمل من الجيش المصري.
وتساءلت إيمان: “وايه اللي قعدكم القعدة دي في الكيلو 101 حتى يخرجوا جنودكم فاقدين ذخيرتهم ومشردين في منظر مهين”.
😂😂😂 وإيه اللي قعدكم القاعده دى في الكيلو101 حتي يخرجوا جنودكم فاقدين ذخيرتهم ومشردين في منظر مهين عبر ممر التلا والجدى .النصر علي الارض مش في تويتر في أبريل ابقه احتفل بعوده طابا واخر حبة رمل مصريه 🤝💪🇪🇬✌️ pic.twitter.com/ETvljJTEz1
— eman ahmed zaki (@emanahmedzaki) October 6, 2022
وتابعت: “النصر على الأرض مش في تويتر، في أبريل ابقه احتفل بعودة طابا وآخر حبة رمل مصرية”.
حرب أكتوبر ما هي؟
وحرب أكتوبر تعرف باسم حرب العاشر من رمضان في مصر أو حرب تشرين التحريرية لدى نظام الأسد أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل.
وهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ ضد إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية.
وقبلها حصلت حرب 1948 وحرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.
وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا.
كما احتلت الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.