بسبب الفساد والتقليد.. وسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية” يشعل “تويتر” اليمن

عرب ترند- دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليمن وسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية” بسبب فسادها وتقليدها.

وطالب نشطاء يمنيون جعل مقاطعة المنتجات الإماراتية، حملة تضم جميع الدول العربية. وكشف مغردون عن الأسباب التي تكمن وراء مقاطعتهم للبضائع الإماراتية.

مقاطعة المنتجات الإماراتية لفسادها

واستعرض عبدالله السالمي أسباب مقاطعته للمنتجات الإماراتية. وقال:” تغيير تاريخ صلاحية الأغذية الفاسدة، وتصديرها مرة أخرى، تقليد الأدوية والمستلزمات الطبية”. وتابع :” تقليد ماركات العطورات وتصديرها على إنها ماركات عالمية”.

كما أفاد عبدالله أن معظم البضائع القادمة عن طريق ميناء “جبل علي” بمختلف أنواعها هي بضائع مغشوشة أو منتهية الصلاحية، “على حد تعبيره”.

https://twitter.com/al__salemi/status/1577215393487556614?s=20&t=QADFp-gV8TJh7KVZMpy8og

وتفاعل صاحب حساب “يحيى عياش” مع وسم “مقاطعة المنتجات الإماراتية”، قائلا:” رداءة المنتجات الإماراتية، يتم تصنيعها بعيداً عن أي مواصفات أو مقاييس، بهدف إعادة تصديرها للأسواق المجاورة في اليمن وشرق أفريقيا”.

وتطرق صالح اليافعي الى المعوقات التي يتعرض لها تجار اليمن من قبل الامارات عند استيراد بضائع من الدول الخارجية.

وقال ان:” الإمارات تقوم بعرقلة وصولها إلى الموانئ اليمنية بحكم سيطرتها، وبعضها يتعرض للتلف”.

وتابع:” لكن أن تستورد بضائع من الإمارات فيتم تسهيل دخولها، رغم أن أسعارها غالية، وجودتها رديئة”.

https://twitter.com/SalehAlyafai20/status/1577315205230592006?s=20&t=QADFp-gV8TJh7KVZMpy8og

وكشف توفيق أحمد عن رأيه في مقاطعته المنتجات الإماراتية. وقال:” مركز لتصنيع السلع والبضائع المغشوشة، مركز للدعارة والفجور والإتجار بالبشر”.

وتابع في نفس السياق:” مركز لغسيل أموال العصابات الكبيرة، مركز لإيواء الأموال المنهوبة والمهرَّبة، مركز لإنتاج المؤامرات التي طالت جميع الدول العربية”.

ونشر الصحفي أنيس منصور “فيديو” عن مشاركة دولة المغرب في مقاطعة المنتجات الإماراتية.

وأرفقها بالتعليق التالي:” المقاطعة سلاح ناعم فعال وقوي، وتأثيره كبير، وسوف تستمر الحملات”.

واللافت أن اليمنيين بدأوا حملات متتالية ضد الإمارات بسبب تداول أنباء عن دعم الإمارات لفرض فصل جنوب اليمن.

ودعمت الإمارات خطتها من خلال تحركات داخل مجلس الأمن.

ولكن سكان المحافظات الجنوبية رفضوا محاولة فرض أمر واقع بقوة السلاح والقمع من قبل الإمارات “بحسب تفاعل الرواد”.

والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أعربت عن خيبة أملها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة فى اليمن، بين الحوثيين والحكومة اليمنية.