عرب ترند- تفاعل ناشطون ورواد منصات التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع خبر إطلاق سراح الصحفي الجزائري، أنور مالك، بعدما تم توقيفه من قبل السلطات التركية.
وفي حين تجاهلت وسائل الإعلام الجزائرية، خبري اعتقال وإطلاق سراح، أنور مالك، تصدر الخبر وسائل الإعلام المغربية، كما لقي اهتماما كبيرا من قبل ناشطين مغاربة.
بشار الأسد وقمة الجزائر حديث مغردين.. فيصل القاسم وحفيظ دراجي يعودان للصدارة
وفي هذا السياق، كتب المغربي الزين طايب، ” الحمد لله على نعمه إطلاق سراح الأستاذ أنور مالك صاحب الرأي الحر والصوت الحر ويتوالى الصفع على وجوه الشر عصابة العسكر”.
الحمد لله على نعمه إطلاق سراح الأستاذ أنور مالك صاحب الرأي الحر والصوت الحر ويتوالى الصفع على وجوه الشر عصابة الكبرنات وغلام العسكر عمار بلاني pic.twitter.com/6PSUvZywvp
— Ezzine Taib (@EzzineTaib1) October 2, 2022
فيما ذكر ناشطون أن محامي وناشط حقوقي مغربي، مقيم بإسبانيا، تنقل إلى إسطنبول وتحمل عناء السفر للدفاع عن الصحفي الجزائري أنور مالك، معتبرين أن الأمر يعد صفعة للنظام الجزائري.
اعتقال أنور مالك
ويذكر أنّ أنور مالك، قد نشر مقطع فيديو أمس الأحد، أعلن من خلاله أنه “محتجز في مطار إسطنبول، لصدور مذكرة في حقه تمنعه من دخول تركيا لمدة 5 سنوات، على أساس أنه يشكل خطرا على أمنها القومي”.
https://twitter.com/7pttp8/status/1576601281262948352?s=20&t=3pCnJG4pk8j53iSeZ2fEmA
وبعدها بساعات نشر تغريدة عبر منصة “تويتر”، جاء فيها: “الحمدلله أنا في باريس.. شكرا لكم جميعا على وقفتكم وتضامنكم وعلى نبل مشاعركم”.
ردود فعل متباينة
ولقي خبر اعتقال أنور مالك، لدى السلطات التركية، ردود فعل متباينة، بين مؤيد لهذا القرار ممن يرون أن مالك “خائن”، نتيجة معارضته “غير الشريفة” لسياسة بلاده، وأنه “كان من المطالبين لأعضاء الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبة على الجزائر لشرائها أسلحة روسية”.
ومن الأصوات التي أيدت أيضا اعتقال أنور مالك، المعارضون لسياسات المملكة العربية السعودية، لاسيما حربها في اليمن، حسب تعبيرهم، كون “مالك” من أشدّ المؤيديين لهذه الحرب التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين ويعمل حاليا بقناة “السعودية 24” التابعة للديوان الملكي السعودي.
ومن جهة أخرى، أعرب ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لاعتقال أنور مالك، وأطلقوا وسم “أطلقوا سراح أنور مالك” و”الحرية لأنور مالك”.
#أطلقوا_سراح_أنور_مالك#الحرية_لأنور_مالك
— Mohammed Bensliman (@BenslimanMh) October 2, 2022
وفي هذا السياق كتب الناشط الجزائري المعارض، المقيم بفرنسا، وليد كبير: “إيقاف الأستاذ أنور مالك، ليلا بمطار اسطنبول من طرف السلطات التركية، دعواتكم لإطلاق سراحه والعودة لأهله”.
إيقاف الأستاذ أنور مالك أمس ليلا بمطار اسطنبول من طرف السلطات التركية!
دعواتكم لإطلاق سراحه والعودة لأهله https://t.co/IWGkKe8swW
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) October 2, 2022
ومن بين الشخصيات التي تفاعلت مع اعتقال ضابط المخابرات الجزائري السابق، والصحفي المعارض “أنور مالك”، الصحفي الصهيوني، إيدي كوهين.
حيث انتقد كوهين، السلطات التركية، قائلا: “يا انور مالك لو جيت على اسرائيل ما حدا كان تعرض لك تركيا تسلم الجميع إلى الأعداء”.
يا انور مالك لو جيت على إسرائيل ما حدا كان تعرض لك
تركيا تسلم الجميع إلى الأعداء
سلمت مصريين إلى مصر ومعارضين إلى ايران والخ…الله يسامحك.@anwarmalek
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 2, 2022
في حين لم تعلّق قناة “السعودية 24″، على خبر توقيف أنور مالك، الذي يعمل ضمن كوادرها، ولم تتطرق للخبر سواء ضمن أخبارها المرئية أو من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
من هو أنور مالك
أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبد المالك (مواليد 18 جويلية 1972م، مدينة الشريعة، ولاية تبسة)، ضابط جزائري سابق، وكاتب وصحفي حالياً، ورئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم ايران.
وشغل منصب الامين العام لمنظمة هيومان رستارت في الاتحاد الاوربي.
وهو من أشد الموالين للسياسات السعودية في حين يتهمه البعض بالارتزاق من قبل النظام السعودي للدفاع عنه.
على سلامة الأستاد أنور مالك
و الخزي و العار لنضام ضعيف أخد أحسن صفعة… هذا أكبر دليل على ضعف نضام إرها بي 🇩🇿
صب يا عمي صب 😉 😎 https://t.co/8m4Q4cy79i— ابتسام عصام بنشقرون (@Issam_3alaoui) October 2, 2022