عرب ترند- تصدرت قصة الشاب سفيان، الذي وجد نفسه وحيدا يوم فرحه، أخبار وسائل الإعلام الجزائرية، لاسيما منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل الشارع الجزائري، بشكل واسع مع قصة سفيان، الشاب الفقير الذي لم يجد أحدا يشاركه فرحة ليلة العمر سوى والدته وعدد من أطفال الجيران الصغار.
وبحسب ما تداولته صفحات جزائرية، ينتمي سفيان، لعائلة بسيطة من دائرة شاشار التابعة لولاية خنشلة (شرق شمال)، يوم فرحه غاب المدعوين.
شاب جزائري فقير يدعى “سفيان” من ولاية خنشلة ، حزن لعدم حضور الناس في حفل الحناء الخاص بعرسه.. وعقب انتشار قصته على مواقع التواصل الاجتماعي تم تدشن حملة للمشاركة في موكب زفافه حيث توافدت عشرات السيارات إلى منزله وقام الحاضرون بعمل زفة كبيرة له. …❤🇩🇿 pic.twitter.com/sTT1iUE8pp
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) October 1, 2022
جزائري يتزوج امرأتين في ذات اليوم ويثير ضجة واسعة “شاهد”
وعقب انتشار صورة والدته الحزينة، ليلة الحنّة التي لم يحضرها أحدا، بعد أن رأت ابنها وحيدا يلاعب أطفال الجيران، أطلق ناشطون نداء دعوا من خلاله إلى مشاركة سفيان، فرحه كل باستطاعته.
وسرعان ما لبّى سكان شاشار والمدن المجاورة النّداء وهبّوا بسياراتهم إلى بيت سفيان، ليصبح أكبر موكب زواج في خنشلة، حسب متابعين.
وتم تداول مقاطع من موكب فرح سفيان، الذي حضره مئات المواطنين، وبمشاركة عشرات السيارات الفارهة، على نطاق واسع.
واستحسن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الهبة التضامنية لسكان المنطقة الذين ساهموا في إدخال السرور على العريس وأهله، داعيين له بـ”السعادة الزوجية والذرية الصالحة”.
وأكد متابعون أن هذه الهبة الأخوية تعكس أصالة الشعب الجزائري، وعمق التضامن والأخوة بين أبناء هذا الوطن، و” أن الخير في الجزائر باق”.
فيما أشادت صفحات محلية، بهذه الالتفاتة الإنسانية التي شملت هدايا نقدية للعريس، وتخصيص بيتا جميلا له لقضاء شهر العسل مع عروسه.