رجل أعمال سعودي يوبخ مسؤولاً لبنانياً بارزاً بسبب إيران

عرب ترند – تفاعل رواد مواقع التواصل مع تغريدة رجل أعمال سعودي يوبخ فيها مسؤولاً لبنانياً بارزاً.

وعبر موقع تويتر هاجم الأكاديمي ورجل الأعمال السعودي خالد آل سعود رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

وانتقد آل سعود تصريحات سابقة لميقاتي قال فيها: “لم نرى من إيران إلا خيراً”.

سعودي يوبخ مسؤولاً لبنانياً

وأوضح خالد بأن نجيب ميقاتي يقول اليوم: “غالبية مواطني لبنان تحت خط الفقر، ونطلب من السعودية مساعدتنا”.

وختم رجل الأعمال تغريدته وهو يوبخ رئيس الوزراء اللبناني بكلمتين أثارت ضجة واسعة في تويتر: “ياوجه .. أستح”.

ولاقت تلك التغريدة ضجة وتفاعلاً واسعاً بين رواد تويتر، وتفاعل معها الأكاديمي خالد المنصور ضمن نفس المنشور.

وكتب خالد: “يريدون منا مساعدتهم وبعدها ينسبون الفضل في ذلك لإيران عجبي هذا الي يسنونه شين وقوي عين”.

وعلقت إحدى المغردات بأن “نجيب ميقاتي من أغنى أغنياء العالم، وغير مستعد لمساعدة أهل منطقته ولو بدولار واحد”.

ثروة نجيب ميقاتي 2022

وبحسب قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم سنة 2022، بلغت ثروة المليارديرات اللبنانيين 12،6 مليار دولار.

ومن بين أغنى أغنياء العالم جاء نجيب ميقاتي وشقيقه طه في مقدمة الأثرياء مع أبناء رفيق الحريري.

لكن المغرد التميمي ربط بين تغريدة رجل الأعمال السعودي وبين ما يحصل في إيران من احتجاجات.

وكتب المتابع: “سمو الأمير ستسمع غداً لهجة أخرى عن إيران من المقاومين العرب بمن فيهم سيد المقاومة حسن إبليس”.

كما غرد سلطان بن فهد: “يعتقد أن نظام (حب الخشوم) ساري المفعول عند حكومتنا”.

وأردف حول “رجل أعمال يوبخ مسؤولاً لبنانياً بارزاً”: “حكومة تمشي خلف نظام الملالي اعتبرها حكومة منتهية وأنهت معها شعبها”.

لكن ليلى كان لها رأي آخر اعتبرت فيه: “زج اسم السعودية بتصريح لميقاتي له مقصد دس سم بالعسل” وفق تعبيرها.

وأوضحت ليلى أن ميقاتي من خلال حديثه عن السعودية وكأنه يحملها مسؤولية الأوضاع في لبنان.

أزمة لبنان المالية

ويواجه لبنان وفق الأناضول أزمة مالية حادة، ترجع إلى عوامل مختلفة في مقدمتها نقص احتياطات النقد الأجنبي وانخفاض قيمة العملة المحلية.

وتستخدم لبنان ما لا يقل عن 4 أسعار صرف مختلفة إلى حد كبير ويتم من خلالها تحويل الليرة اللبنانية إلى الدولار الأمريكي.

وغرد المحامي محمد عطيه عن نجيب ميقاتي: “بيغرد على جميع الأحبال، لاتنسى أن إيران تتحكم في سياسة لبنان الداخلية والخارجية”.

وتزايدت وتيرة هجرة اللبنانيين على وقع انهيار اقتصادي يعصف بالدولة منذ نحو ثلاث سنوات.

كما شهدت لبنان ما يعرف بثورة اقتحام مصارف من لبنانين للمطالبة بأموالهم المتحجزة.

ويصنف البنك الدولي أزمة لبنان المالية بأنها منذ خمسينيات القرن التاسع عشر أشد ثلاث أزمات في العالم.